الحدث

الأفافاس يرافع للتغيير في المشهد السياسي

انتقد بعض الأطراف التي تضع قدما مع السلطة وأخرى مع المعارضة

رافع الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد حاج جيلاني لإحداث فرز في الساحة  حيث يختار كل طرف موقعه في الساحة السياسية والاجتماعية، وداعيا للتخلي عن سياسة قدم في السلطة وقدم في المعارضة.

صرح حاج جيلاني  خلال إشرافه على اجتماع المكتب الفدرالي لتيزي وزو، أمس، أن حزبه رافق  وسيبقى دائما يرافق قوى التغيير، إلى غاية تحقيق مطالبها المشروعة، مؤكدا انه قد دعا خلال مناسبة تخليد الذكرى الثانية حسين ايت أحمد، الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني إلى تحديد مواقفهم مستقبلا أمام خطين لا ثالث لهما، خط ليبرالي قمعي وخط الدولة الاجتماعية. 

ونقل موقع الحزب عنه قوله : "فمن الآن فصاعدا لا يمكن خداع الناس ،بانتهاج خطاب في نفس الوقت ليبرالي و اجتماعي ،ان تضع قدما في السلطة وأخرى في المعارضة فتلك انتهازية سياسية ،المواطنون ليسوا مغفلين و ليسوا أغبياء  لابد على كل طرف أن يختار موقعه".

ووفي تحول في خطاب الحزب بعد التغييرات التي طرأت على قيادته ابرز حاج جيلاني أن بلادنا "لا تزال تعيش مشكل شرعية المؤسسات هذا المشكل ليس وليد اليوم. فالشعب الجزائري لم يسمح له غداة الاستقلال بممارسة حقه في تقرير مصيره. الاستحقاقات الانتخابية المختلفة لم تسمح بقيام مؤسسات ديمقراطية ممثلة للشعب". وأضاف: "يوهمنا النظام في كل استحقاق انتخابي أن لعبة الديمقراطية ستحترم، لكننا كلنا، أنتم وأنا، نعرف طبيعة هذا النظام: الذيب ما يتربى".  

وخلص للقول "السلطة التي جعلت من البرلمان علبة تسجيل ليس إلا، تسعى اليوم أن تجعل منه ثكنة، بقمعها لحرية التعبير وإسكاتها كل الأصوات المعارضة لها"، مجددا موقف الأفافاس الرافض  لمشروع القانون الداخلي الذي تم تقديمه أمام المجلس الشعبي الوطني.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث