الحدث

جامعة الجزائر كانت معقل الثورة الطلابية

بمناسبة الذكرى الـ 62 لليوم الوطني للطالب، رئيس جامعة الجزائر1:

أكد رئيس جامعة الجزائر1 "بن يوسف بن خدة" ،الدكتور حميد بن شكيكي،  بمناسبة إحياء الذكرى الـ 62 لليوم الوطني للطالب أن جامعة الجزائر كانت معقلا للثورة الطلابية، و لا زالت إلى يومنا هذا على نفس العهد ، من خلال سعيها عبر مختلف التخصصات التي توفرها للمساهمة في نهضة الجزائر.

قال الدكتور بن شكيكي خلال كلمة له أمام الحضور من مجاهدين و طلبة بمناسبة إحياء مصالح ولاية الجزائر للذكرى الـ 62 لليوم الوطني للطالب بقلب جامعة بن خدة أن هذه الذكرى تعيد للأذهان و في كل 19 من مايو من كل سنة "موعدا خالدا صنعته  إرادة أبناء هذا الشعب مع مصير وطن لتحدى قوى القهر و الظلم للعيش اليوم معا في ظل عزة و كرامة و سيادة وطنية"، مشيرا أن "الذاكرة الجماعية للجزائر تحتفظ  بمآثر جيل كامل من الطلاب و الطالبات و بإسهام جامعة الجزائر التي كانت معقلا للثورة الطلابية و لا زالت إلى يومنا هذا على العهد ، و تسعى  اليوم من خلال مختلف التخصصات التي توفرها للتفتح على جميع أطياف المجتمع من اجل المساهمة في نهضة الجزائر".

وذكر أن "الطلبة اثروا عزة البلد و مصلحته العليا على حبهم الكبير للعلم و التعلم ، فقرروا الالتحاق بمسار ثورة غيرت مصير امة بكاملها ، ليس تهربا من التحصيل العلمي أو الاستهانة به--كما قال-- وإنما استجابة لنداء الواجب الوطني الذي حدده الطلبة بأنفسهم و بقناعة تامة واضعين بذلك القطيعة مع عهد الاستبداد".

وعاد الدكتور بن شكيكي ليذكر الحضور بأن الإطارات الأولى للسلك الدبلوماسي الجزائري بعد الاستقلال كانوا من الطلبة الذين قاطعوا الدراسة و استجابوا لنداء الإضراب الذي دعت اليه جبهة التحرير الوطني سنة 1956 ، مبرزا ان الواجب الوطني لطلبة اليوم يحتم عليهم التمسك بالتحصيل العلمي من اجل النهوض بالبلاد.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث