الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس جامعة الجزائر1 "بن يوسف بن خدة" ،الدكتور حميد بن شكيكي، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 62 لليوم الوطني للطالب أن جامعة الجزائر كانت معقلا للثورة الطلابية، و لا زالت إلى يومنا هذا على نفس العهد ، من خلال سعيها عبر مختلف التخصصات التي توفرها للمساهمة في نهضة الجزائر.
قال الدكتور بن شكيكي خلال كلمة له أمام الحضور من مجاهدين و طلبة بمناسبة إحياء مصالح ولاية الجزائر للذكرى الـ 62 لليوم الوطني للطالب بقلب جامعة بن خدة أن هذه الذكرى تعيد للأذهان و في كل 19 من مايو من كل سنة "موعدا خالدا صنعته إرادة أبناء هذا الشعب مع مصير وطن لتحدى قوى القهر و الظلم للعيش اليوم معا في ظل عزة و كرامة و سيادة وطنية"، مشيرا أن "الذاكرة الجماعية للجزائر تحتفظ بمآثر جيل كامل من الطلاب و الطالبات و بإسهام جامعة الجزائر التي كانت معقلا للثورة الطلابية و لا زالت إلى يومنا هذا على العهد ، و تسعى اليوم من خلال مختلف التخصصات التي توفرها للتفتح على جميع أطياف المجتمع من اجل المساهمة في نهضة الجزائر".
وذكر أن "الطلبة اثروا عزة البلد و مصلحته العليا على حبهم الكبير للعلم و التعلم ، فقرروا الالتحاق بمسار ثورة غيرت مصير امة بكاملها ، ليس تهربا من التحصيل العلمي أو الاستهانة به--كما قال-- وإنما استجابة لنداء الواجب الوطني الذي حدده الطلبة بأنفسهم و بقناعة تامة واضعين بذلك القطيعة مع عهد الاستبداد".
وعاد الدكتور بن شكيكي ليذكر الحضور بأن الإطارات الأولى للسلك الدبلوماسي الجزائري بعد الاستقلال كانوا من الطلبة الذين قاطعوا الدراسة و استجابوا لنداء الإضراب الذي دعت اليه جبهة التحرير الوطني سنة 1956 ، مبرزا ان الواجب الوطني لطلبة اليوم يحتم عليهم التمسك بالتحصيل العلمي من اجل النهوض بالبلاد.
هني. ع