الحدث

الأطباء المقيمون يستنجدون برئيس الجمهورية لحل قضيتهم

اتهموا الوصاية بمحاولة إذلالهم وتعريضهم لضغوطات ومساومات

وجه الأطباء المقيمون رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية، تدعوه للتدخل وإيجاد حل لقضيتهم، بعدما وصل الحوار مع وزارة الصحة إلى طريق مسدود، منذ 6 أشهر من الاحتجاجات.

اتهم الأطباء المقيمين في رسالتهم إلى الوزارة الوصية، بمحاولة إذلالهم وتعريضهم لضغوطات ومساومات، وإجراءات تعسفية، قالوا أنها تدفع بالقطاع إلى مزيد من التعفن والشلل والأزمات، في ظل انتهاج الوصاية حسبهم لسياسة الهروب إلى الأمام والتنصل من المسؤولية.

وأشار هؤلاء إلى أنهم يرفعون باستمرار إلى الوصاية مرفقة بوصايا وخطط واقتراحات، لتذليل العقبات، واضعين نصب أعيينا صحة المواطن وكيفية الرقي بها، إلا أن الإجابة كانت وعودا وتطمينات ثم حوارا من أجل الحوار ثم تهميشا وتجاهلا و الآن هروبا للأمام وتنصل من المسؤولية من طرف الوزارة الوصية، وندد هؤلاء مما أسموه تمييزا، حيث نبهوا إلى أن الدستور الجزائري لا يضم مواطنا مع وقف التنفيذ أو مواطنا من الدرجة الثانية يحرم من حقوقه ويكلف بواجبات، لا لشيء سوى لكونه طبيبا، في عبث وتعال ودوس على القانون والدستور ومبدأ المواطنة والتساوي، ويتمثل الأمر في كون الطبيب المواطن الجزائري الوحيد الذي يجبر على تأدية الخدمة المدنية والعسكرية تباعا.

كما رفض الأطباء في رسالتهم بما أسموه  الضغط الرهيب والمساومات والإجراءات التعسفية، إضافة إلى تعنت الإدارة والوزارة الوصية وعملها الدؤوب على تطويق مطالبنا وتمييعها وخنقها وتشويهها، وهذا ما أدى حسبهم إلى "المزيد من الانسداد وتعميق الأزمة مما يدفع بالقطاع إلى المزيد من التعفن والشلل  وأشاروا إلى أن"، مكمن الخلل في الخدمة المدنية في كون هذه السياسة تكريسا للفشل المستدام و معاداة جلية في مسار التنمية الذي سعيتم لتجسيده.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث