الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري "سكان فلسطين في غزة إلى مزيد من الوحدة والتكتل في وجه الكيان الصهيوني الغاصب ومواصلة المعركة في الضفة، مؤكدا أن الجزائر ستقف معكم وإلى جانبكم وسنبقى على هذا العهد لأننا أبناء نوفمبر".
أوضح عبد الرزاق مقري في كلمة له خلال وقفة احتجاجية نظمها أمام مقر الحركة بالعاصمة أمس عقب صلاة الجمعة أننا " نقف مع فلسطين لأنها قضية عقائدية وارتباطنا بها هو ارتباطنا بالله تعالى وبمحمد صلى الله عليه وسلم وبإيماننا وعقيدتنا، مؤكدا إن مصيرنا كعرب ومسلمين مرتبط بالقضية الفلسطينية وأن الكيان الصهيوني زرع في جسدنا من أجل أن نبقى متصارعين ومشتتين ومتفرقين ومتناحرين.
وأرجع ذات المسؤول الحزبي سبب هذه الوقفة المباركة إلى أن ما قام به " المعتوه" ترامب من فتح السفارة الأمريكية في القدس لم يكن ليحدث لولا خيانة واستسلام الحكام العرب، مؤكدا صمود ومقاومة الشباب الفلسطيني من الجيل الرابع بصدور عارية ليؤكدوا للعالم أجمع حقهم في العودة إلى بلادهم مهما كان من ثمن.
وذكر مقري أن الحركة تعودت أن تقف مثل هذه الوقفات في مختلف ولايات الوطن ليتحدث الجميع بلسان واحد أن "فلسطين قضيتنا المركزية"، مضيفا أننا لا نتوقف عن التكرار في كل مناسبة أن الذي يجمعنا بفلسطين ثلاثة قضايا أساسية وركائز جوهرية،
وفي نفس السياق قال مقري أن للجزائريين قصة وملحمة مع اليهود الظالمين الذين جاءت بهم بواخر النجدة في أواخر القرن الـ 15 حينما لاحقتهم محاكم التفتيش ولكن وجدوا المأوى في بلادنا والترحاب من أهلها فأصبحوا يعيشون بيننا في طمأنينة وسلام ولكن للأسف الشديد مع الاستعمار الفرنسي غدروا بنا وكانوا أدلاء على أماكن ومسالك المقاومين فجازتهم فرنسا وفق قانون كريميو وتميزوا عن الجزائريين وأضحوا يعيشون مع المعمرين ويحتقرون الجزائريين إلى أن جاءت الثورة التحريرية المباركة وخيرهم قادة الجهاد في أن يكونوا مع الجهاد أو الاستعمار أو الحياد على الأقل ولكن اختاروا التآمر مع الاستعمار وتصاعد جرمهم خاصة في السنتين الأخيرتين من الاحتلال مع المنظمة الإرهابية التي عاثت في الأرض فسادا.
وقال في هذا الصدد: "فنحن الجزائريون لنا قصة مع اليهود وهذا ما يفسر رفرفة العلم الجزائري وحده إلى جانب العلم الفلسطيني في فلسطين وغزة ولذلك القضية الفلسطينية قضية وطنية في عمق الانتماء الوطني والكفاح الوطني".
كنزة. ع