الحدث

مقري: ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة أمر عادي !!

نفى وجود صفقة مع سلطاني ومناصرة وقال بأن حمس معنية برئاسيات 2019

"حمس" تحضر للقاءات مع كل الأطياف السياسية لمعالجة الأزمة السياسية للبلاد

 

وصف رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري دعوة قيادة حزب جبهة التحرير الوطني لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة بـ"الأمر العادي"، فيلا خطاب مغاير تماما عما كان عليه في السابق، بالمقابل أكد أن الحركة ستكون على موعد مع رئاسيات 2019 إذا الأحزاب السياسية الأخرى معارضة كانت أو موالاة لم تقبل التوافق، وكشف عن تحضير الحزب للقاءات في المستقبل القريب مع كل الأطياف السياسية من أجل إيجاد حل للأزمة التي تمر بها الجزائر، مؤكّدا بأنّ الأمر هو محل مناقشة والمؤتمر يدرس هذا الملف، وقال إن جبهة التغيير" لن تنشق عن "حمس" ومساعي لتوسيع الوحدة، نافيا بالمناسبة عقد صفقة مع سلطاني ومناصرة لطرح اسميهما للحكومة.

أوضح عبد الرزاق مقري خلال ندوة صحفية بمقر الحركة بالعاصمة أمس يقول:".. الحكومة لمّا عرضت المشاركة اعترضنا لأنّ شروطها لم تستوف"، مؤكّد بأنّ هذا ما ستفعله الحركة في الانتخابات المقبلة"، مضيفا بأنّه من دعاة التوافق وليس من دعاة الكراسي، متابعا أنّه لا وجود للتوافق إلا إذا كانت هناك سلطة، وأضاف:" أنّه كانت هناك تحالفات بين سلطاني ومناصرة ونعمان لعور، وهذا ليس بعيب أو عمل غير أخلاقي".

وكشف ذات المسؤول الحزبي عن تحضيره  لإجراء لقاءات مع كل الأطياف السياسية من أجل إيجاد حل للأزمة التي تمر بها الجزائر على حد قوله، مؤكدا أن التوافق هو الحل للمشاكل الاقتصادية والسياسية، وأضاف يقول حول هذا الموضوع:"إنه سيتم الاتصال بالجميع معارضة وموالاة من أجل الوصول لحل توافقي لأنه لا توافق بلا سلطة"، وأجل رئيس "حمس" الفصل في مشاركة الحركة في الرئاسيات المقبلة المقررة في 2019 ، مرجعا الفصل فيها إلى اجتماع مجلس الشورى الوطني، كما وصف دعوة قيادة حزب جبهة التحرير الوطني لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة بأنه "أمر عادي".

على صعيد آخر نفى مقري وجود أي صفقة بينه وبين رئيس الحركة الأسبق أبو جرة سلطاني، ورئيسها السابق عبد المجيد مناصرة (الذين غابا عن الندوة )، بعدم ترشحهما لرئاسة حمس مقابل اقتراح اسميهما في الحكومة، مؤكدا أن نعمان لعور كان مرشح مناصرة وسلطاني ضمن تحالف حزبي طبيعي لا يفسد للود قضية، مؤكدا أن الحركة تحمل شخصيات ذات وزن لها أفكارها وتوجهاتها المختلفة، غير أن الحوار بين قيادات الحزب كفيل بإعادة الأمور إلى نصابها.

هني. ع
 

من نفس القسم الحدث