الحدث

ولد عباس: موقفنا من رئاسيات 2019 سنفصل فيه بعد رمضان

اللجنة المركزية ستعقد بعد الانتهاء من تقييم إنجازات الرئيس

مناورات الجيش "إنذار" لكل من يريد المساس بالجزائر

 

كشف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، عن موعد انعقاد أشغال اجتماع اللجنة المركزية للحزب العتيد حيث أوضح بأنها سيكون بعد الانتهاء من تقييم إنجازات الرئيس، أما بخصوص رئاسيات 2019 فأوضح بأنه سيتقرر بعد رمضان أي خلال اجتماع اللجنة المركزية المزمع انعقاد دورتها بعد شهر رمضان، واعتبر في سياق آخر مناورات الجيش الوطني الشعبي الأخيرة بمثابة "إنذار" لكل من يريد شرا بالبلاد، وقال إن الجيش ومن خلال مناوراته العسكرية تحذير لكل من يريد المساس بالتراب الوطني ووحدة الشّعب والأمة.

جدد جمال ولد عباس خلال لقاء مع قيادات الحزب بمناسبة اليوم العالمي للعيش بسلام، أمس بمساندة الأفلان لرئيس الجمهورية، قائلا: "دعمنا لرئيس الجمهورية غير مشروط وغير محدود ما دام حيا ولا يوجد رئيس في العالم قدم لبلده ما قدمه رئيسنا للجزائر " مضيفا "ليس لنا أي طموح في المستقبل وهناك من يطمع خارج الأفلان، ربي يسهل، نحترم كل الأحزاب ولكن نضع خطا أحمر من يطمع نقول له إياك".

وفي سياق آخر، قال ولد عباس إن الجزائر تعيش بسلام بفضل سياسية  الوئام المدني والمصالحة الوطنية التي أرساها رئيس الجمهورية بعد انتخابه في 1999، وأوضح أن الفضل يعود للشيخ خالد بن تونس قائد الصوفية بالعالم في حصول الجزائر على موافقة 93 دولة التي صوتت على يوم 16 ماي لكي يكون يوما عالميا للعيش في سلام من كل سنة، مشيرا إلى أن الرئيس بوتفليقة قرر أن يكرم خالد بن تونس بوسام الاستحقاق الوطني بباريس في مقر اليونسكو.

ووصف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إنّ مناورات الجيش الوطني الشعبي الأخيرة بمثابة "إنذار" لكل من يريد شرا بالبلاد، وقال إن الجيش ومن خلال مناوراته العسكرية تحذير لكل من يريد المساس بالتراب الوطني ووحدة الشّعب والأمة، قائلا، "مكاش اللي يخوفنا" وأن قيادة الحزب السياسية من إطارات ومناضلين ومنتخبين مع الجيش الوطني الشعبي.

هذا وصرح جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أنّ دولا أجنبية تعترف أن الجزائر بلد قوي وديمقراطي، وهذا بفضل ما قام به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في سبيل إنماء الوطن على مدار سنوات حكمه كرئيس للدولة، مشيرا أن إقرار يوم العيش بسلام ما كان ليكون لولا السمعة الطيبة التي تحظى بها الجزائر دوليا وبحكمة الرئيس، مؤكّدا أنّ البلاد حققت إنجازات بفضل سياسة المصالحة، التي أتت بثمارها في جميع الميادين داخليا وخارجيا.

وفي ذات السياق، آخر اعتبر الأمين العام للحزب، أن "الشعب الجزائري هو أفضل من  يقدر حقيقة العيش معا بسلام بالنظر إلى الجحيم الذي عاشه في فترة التسعينيات"،  مشيرا إلى أن الجزائر تجاوزت هذه الفترة الصعبة بنجاح "بفضل الوئام المدني  والمصالحة الوطنية التي كانت تجسيدا لأول التزام قدمه رئيس الجمهورية للشعب  الجزائري وهو إخماد نار الفتنة".

وفي حديثه عن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، أعرب ولد عباس عن "تأسف الحزب لما يحدث في غزة"، مؤكدا أن رئيس الجمهورية كان "أول رئيس عربي  تجاوب مع تنظيم قمة إسلامية استثنائية يوم الجمعة المقبل بإسطنبول (تركيا)، ووجه تعليمات صارمة لإنجاحها".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث