الحدث

ذويبي: مستعدون للوحدة مع حمس

قال إن الحركة لا تزال متمسكة بمشروع الاتحاد

أكد رئيس حركة النهضة محمد ذويبي أن "حركته مستعدة للوحدة مع حركة مجتمع السلم "حمس"، مبرزا "تمسك الحركة بمشروع الإتحاد وتوسيعه".

أوضح محمد ذويبي ،أمس، في تصريح صحفي انه "يتوجب  ضرورة توسيع مشروع الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء على الرغم من الصعوبات التي واجهته وذلك من باب  إيمان حركته بالعمل المشترك"، مشيرا ان "مشروع الاتحاد ومنذ الانتخابات المحلية الماضية لا يزال يعرف نوعا من الفتور وانه بات من الضروري اعادة احياءه نظرا لما يحمله من مدخلات ومخرحات كفيلة بحلحلة الازمة والخروج بحلول من شأنها اعادة الهدوء والاستقرار بالاضافة الى التشاور الذي من شأنه الارتقاء بالعمل السياسي" .

وافاد ذويبي أن "حركة النهضة  ترغب في توسيع المبادرة في اتجاه صناعة عائلية سياسية تتقاسم المنهج والأهداف وتعمل عل أحداث حراك شعبي لبناء السلم والتنمية وترسيخ الوحدة"، مذكرا  أن "مشروع الوحدة لا يزال قائما بين حركة النهضة وحركة مجتمع السلم"، قائلا "نحن نعمل على مشروع الوحدة مع "حمس" ونمتلك رغبة واضحة في طي سجل الخلافات والانقسامات التي عرفناها في السنوات الماضيةوالتي تستدعي الاستعداد للمرحلة القادمة التي من شأنها اعادة بيت الاسلاميين الى سابق عهدها ".

وذكر ان "حركة النهضة لا تزال تنتظر مخرجات ومدخلات قرارات المؤتمر القادم لدراسة مسألة التحالفات التي نرى انها وسيلة للخروج من الصراعات وحب الزعامات التي باتت تهدد الاسلاميين في كل مرة"، قائلا انه" بات من الضروري مناقشة الافكار والبرامج وايجاد حلول جديدة من شأنها اعادة الهدوء والسكينة والاستقرار وتجاوز الخلافات القديمة التي لا طائل منها" .

وفي نفس السياق قال الأمين العام لحركة النهضة أن "تشكيلتنا السياسية تعمل بصمت ولن تتفكك بعد أن نجحت في الخروج من عباءة الأفراد والأشخاص إلى إرادة مناضليها وسيادة مؤسسيها"، مشيرا أن "الحركة تباشر تحضيراتها لعقد المؤتمر القادم وإنجاحه في أحسن الظروف في ضل وجود ضمانات تحقيق الفرص لأن الحركة مستمرة بمؤسساتها وليس بالأشخاص". 

واكد المتحدث ان "حركة النهضة ستتوجه الى مؤتمر قانوني سياسي وتنافسي يضيف رصيدا جديدا للرصيد السابق بإثراء وتجديد أهم الوثائق ومنها البرنامج السياسي والقانون الأساسي ومختلف اللوائح".

من جانبه دعا ذويبي أحزاب السلطة والمعارضة إلى "ضرورة التوجه إلى مرحلة التوافق الوطني وتجنب التجارب السابقة التي أبانت فشلها بانتهاج حوار جاد ومسؤول بترميم الثقة مع كل الشركاء السياسيين والذي يقرب بين مختلف المبادرات السياسية المطروحة".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث