الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• "ما عاشته سوريا من سلام عبر القرون ضاع في 6 سنوات"
قال وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، إن مسار إقناع المجموعة الدولية بمقترح الجزائر لجعل الـ 16 ماي من كل عام يوما عالميا للعيش معا في سلام لم يكن هينا لولا التجنيد الذي قادته الدبلوماسية الجزائرية على كل المستويات، وأوضح أن المجموعة الدولية تعترف اليوم بجهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في غرس سياسة السلام والأمن التي كرستها تدابير المصالحة الوطنية والوئام المدني وصولا إلى ترسيم اللغة الأمازيغية واعتبار يناير يوما وطنيا وهي المكاسب التي سهلت العيش في سلام وأمان.
أوضح عبد القادر مساهل لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أمس أن الجزائر جندت دبلوماسيتها على كل المستويات لإقناع الشركاء والدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالفكرة والنتائج الملموسة التي قطفتها الجزائر على الأرض الواقع بخروجها من دوامة العنف بفضل حنكة الرئيس بوتفليقة في تأسيس الأمن والسلم والعيش في سلام بين مختلف أفراد المجتمع ما أسفر في الأخير عن تحقيق إجماع دولي حول الفكرة وتبني أكثر من 100 دولة لهذه اللائحة التي رسخت يوم الـ 16 من ماي يوما عالميا للعيش مع سلام.
وأكد أن إقرار الأمم المتحدة يوم الـ 16 ماي من كل عام يوما عالميا للعيش معا في سلام بمبادرة من الجزائر يمثل باكورة انتصارات بلادنا في مسار المصالحة والسلام، مشيرا أن المجموعة الدولية تعترف اليوم بجهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في غرس سياسة السلام والأمن التي كرستها تدابير المصالحة الوطنية والوئام المدني وصولا إلى ترسيم اللغة الأمازيغية واعتبار يناير يوما وطنيا وهي المكاسب التي سهلت كما قال العيش في سلام وأمان، مذكرا بدلالات مضمون خطاب رئيس الجمهورية التاريخي في الـ5 أفريل 2005 أمام اليونسكو خلال مشاركته في مؤتمر دولي حول الحوار بين الحضارات كعامل للسلم والتقدم للبشرية حين شدد على ضرورة القبول بالآخرين بتنوعهم لتحقيق تقدم البشرية.
وفي الصدد ذاته عاد وزير الخارجية بالحديث عن مجهودات الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية في دعم مسار السلم والأمن والتعايش في سلام على المستوى الدولي وحل النزاعات بطرق سلمية، مستدلا بوساطة الجزائر ودورها في إبرام اتفاق لحل النزاع بين إثيوبيا وإريتيريا واتفاق مالي بين أطراف النزاع دون نسيان دورها في حل الأزمة الليبية.
ودعا ذات المسؤول الحكومي في هذا المقام إلى ضرورة التفطن والتنبه واستخلاص العبر من التجربة السورية للحفاظ على مكسب السلم والأمن ببلادنا متأسفا لما آلت إليه الأوضاع بهذا البلد الذي لطالما كان نموذجا للتعايش بين الأديان والطوائف منذ سنوات بعيدة، النموذج الذي انهار في ظرف 6 سنوات فقط من الحرب، وأكد الوزير، على ضرورة استخلاص العبر من هذه التجارب المؤسفة التي تمس بالإنسانية جمعا، وأضاف، مساهل، أنّ الجزائر دائما تدافع عن هذه الأزمات بطريقة سلمية وبالحوار والمصالحة.
كنزة. ع