الحدث

الجيش يناور بالذخيرة الحية والمروحيات قرب الحدود مع ليبيا

محاكاة صد هجوم غير تقليدي

نفّذت وحدا من الجيش الوطني الشعبي، تمرينا تكتيكيا بالذخيرة الحية، في إطار تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي 2017/2018، في منطقة جانت القريبة من الحدود الليبية، وألح الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على ضرورة القيام بالتقييمات الموضوعية لكافة الجهود المبذولة، لاسيما بالنسبة لإجراء التمارين التكتيكية المختلفة المستويات والأهداف.

الفريق أحمد قايد صالح وفي كلمة ألقاها خلال زيارته لليوم الثاني على التوالي إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة أمس قال أن "التمرين القتالي لأفراد الجيش هو اختبار ميداني وحقيقي لمستوى التحضير القتالي، يسمح باختبار جودة العتاد المستعمل ومدى تحكم الأفراد في استخدامه، وقياس درجة إدارة المعركة في صورتها القريبة من الحقيقة."

وأفاد أن "إجراء التمارين التكتيكية المختلفة المستويات والأهداف، فالتمرين هو اختبار ميداني وحقيقي لكل من المنظومة التكوينية، باعتبارها تمثل قاعدة وأساس تخريج الكفاءات"، مبرزا "اختبار أيضا، لمستوى التحضير القتالي، الذي يمثل دعامة اكتساب التمرس وصناعة المهارات الضرورية، قائلا أنه ما يكفل بالضرورة سواء اختبار جودة العتاد المستعمل ومدى تحكم الأفراد في استخدامه، أو قياس درجة إدارة المعركة في صورتها التجريبية القريبة جدا من الحقيقة".

وفي نفس السياق أكد الفريق أن "حرصه على حضور هذا التمرين، والإشراف على مجريات تنفيذه ومعاينة النتائج المتحصل عليها، يهدف إلى تطوير ومتابعة العمل الاختباري الميداني، بما يكفل تنسيق الجهود وانسجامها مع حسن أداء المهام الحيوية الموكلة"، قائلا ان " العزم الراسخ، والإرادة الفولاذية، والإصرار على النجاح"، مؤكدا أن "يبقى الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، دائما وأبدا مثالا للقوة والصرامة القتالية ورمزا من رموز النصر والانتصار".

وذكر ذات المسؤول العسكري أن إثبات القدرة على استيعاب موجبات اكتساب القوة العسكرية ومتطلباتها، هو مبدأ بل مبادئ تلمس السبل التي تسمح لنا في هذه المنطقة الاستراتيجية ذات الطابع الجيوسياسي غير المستقر"، مبرزا "ضرورة تحقيق الأهداف العملياتية المتماشية، مع ما نصبو إليه من جاهزية قصوى تفرض على الجيش الوطني الشعبي بأن يكون دائما وأبدا، مهما كانت الظروف والأحوال، عند حسن ظن شعبه فيه، وفي مستوى عظمة المهام التي يتشرف بأدائها".

في الختام استمع الفريق إلى تدخلات الأفراد المشاركين في التمرين والتي انصبت حول اعتزازهم بالتطور المشهود الذي يحققه الجيش الوطني الشعبي.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث