الحدث

المغرب مطالب بتقديم أدلة للمجتمع الدولي بدل الافتراء على الجزائر

الخارجية أدانت التصريحات الجديدة لبوريطة وتؤكد:

طالب عبد العزيز بن علي الشريف الناطق باسم الخارجية، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بتقديم أدلة حول مزاعمه السابقة بشأن وجود علاقة لحزب الله بجبهة البوليزاريو، بدل مواصلة "افتراءاته" تجاه الجزائر من خلال اتهامات جديدة.

أكد بن علي شريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أمس الأحد أن الجزائر تدين بشدة الاتهامات الجديدة لها من قبل بوريطة باحتضان لقاءات بين قادة من حزب الله والبوليزاريو خلال حواره مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية.

وحسب نفس المتحدث، فالوزير المغربي الذي كان ينتظر منه المجتمع الدولي أدلة حول مزاعمه السابقة حول علاقة البوليزاريو بإيران وهي أصلا غير موجودة، واصل الهروب إلى الأمام بافتراءات جديدة.

وفسر المسؤول الجزائري التصعيد التي انتهجته الخارجية المغربية تجاه الجزائر، بالنكسات الدبلوماسية التي تلقتها في إفريقيا وأوروبا وقبل أيام في مجلس الأمن الأممي، الذي أكد حسبه أن النزاع بين المغرب والبوليزاريو في إطار البحث عن حل توافقي لتقرير مصير الصحراويين في إطار لوائح تصفية الاستعمار.

وحسب الناطق باسم الخارجية فإن الجزائر ستبقى هادئة أمام هذه الحملة من المخزن، كما ستواصل دعمها للمبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، كما اعتبرت الخارجية تصريحات بوريطة حول الساحل بكونها مردود عليها، من خلال مواقف المجتمع الدولي حول الدور الجزائري المحوري في استقرار المنطقة.

وانتهى بن علي شريف إلى أنه و"في مواجهة هذه الحملة الشريرة تظل الجزائر هادئة وقوية ومطمئنة من وحدة شعبها وصلابة مؤسساتها واستقرارها واستقامتها وثباتها على المبادئ والقيم التي تحكم سياستها الخارجية..وسوف تستمر، في تقديم الدعم الكامل لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء الغربية وفقا للشرعية الدولية وعقيدة الأمم المتحدة وممارستها في إنهاء الاستعمار". 

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث