الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
رد محمد ذويبي رئيس الحركة النهضة على خصومه بالقول أن العمل في إطار القانون هو الأفضل والأنجح لتحقيق الأهداف التي يتبناها الحزب، وشدد على أن الانشقاق الذي تشهده حركة النهضة لن يؤثر إطلاقا على سير مؤتمرها السادس، لكون التنافس بين المناضلين سيكون له تأثير إيجابي على الحركة وسيعمل على تطورها في المستقبل القريب.
رسائل محمد ذويبي وجهها أمس على هامش تنصيب اللجنة الوطنية لحركة النهضة المكلفة بتحضير المؤتمر السادس للحزب الذي سينعقد مع بداية شهر نوفمبر القادم، وقال أمين عام الحركة محمد ذويبي في كلمة له أن اللجنة أن هذه الأخيرة مكلفة بالإشراف على تنظيم وتوفير شروط نجاح مؤتمر حركة النهضة المقرر عقده في آجاله القانونية أي مع بداية شهر نوفمبر القادم، بناء على لمعايير متفق عليها ليحقق أهدافه السياسية والقانونية والتنظيمية،
وقال أنه من الضروري أن يكون المؤتمر قانوني سياسي، تنافسي، شفاف سيد، يضيف رصيدا جديدا للرصيد السابق، بإثراء وتجديد أهم الوثائق ومنها البرنامج السياسي، القانون الأساسي ومختلف اللوائح، وتأكد ذويبي على أهمية الحاجة للاستجابة في المؤتمر المقبل لرهانات تضم تكريس المسار الديمقراطي التعددي في الجزائر ودولة القانون وحق المواطنة. ولتوافق السياسي والتعايش بين مختلف مكونات الساحة السياسية سلطة ومعارضة، وتجسيد الفصل بين السلطات والتوازن في الصلاحيات، والاستجابة لمتطلبات البرنامج الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومعالجة معضلة البطالة التي تواجه شريحة الشباب.
وقال ذويبي إن دولة بحجم الجزائر لا يمكن أن تُدار بالتمني ولا بالعواطف الجياشة والمشاعر النبيلة ورفع شعار الوطن فوق الجميع، بل بعقول تُفكر وتخطط وبسواعد تُنفذ، فلا مكانة للتخلف والجهل في إدارة الدول والمجتمعات في ظل المنافسة الكبيرة والشديدة وفي ظل المعرفة المتزايدة والمتغيرة المتسارعة، وقال إن على الطبقة السياسية في الجزائر إن أرادت أن تُساهم في تسيير الشأن العام وحل مشاكل الجزائر أن تُفكر وتعمل كثيرا وأن تتكلم قليلا.
وأبرز أن اللجنة المنصبة والتي تضم سيما قيادات مركزية وولائية على غرار رؤساء المكاتب الولائية وأعضاء المكتب الوطني إلى جانب رؤساء مجلس الشورى السابقين والامناء العامين السابقين للحركة "مفتوحة للجميع".
آدم شعبان