الحدث

ولد عباس: سننتصر في رئاسيات 2019 والتي تأتي بعدها

قال بأنه يرفض المساس بإنجازات الرئيس بوتفليقة

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خط أحمر، كاشفا أنه أنجز الكثير للشعب الجزائري بصفته رئيسا للدولة، وأوضح أنّ العهدات الرئاسية حققت إنجازات يشهد لها، ضاربا مثال كالسكنات التي استفاد منها 20 مليون جزائري حسبه، وفي رده على حملة الإطاحة التي تستهدفه، دعا ولد عباس جميع المناضلين لوضع اليد في اليد وتوحيد الصفوف خدمة للحزب في الاستحقاقات القادمة، مشددا على أن أبواب الحزب تبقى مفتوحة للحوار والنقاش مادام أمينا للحزب، على صعيد آخر أوضح  أن جبهة التحرير الوطني هي العمود الفقري ذو الأغلبية الحزبية، وأنّ الرئيس بوتفليقة هو رئيس الحزب ورئيس كل الجزائريين.

توعد جمال ولد عباس، بتحقيق الانتصار في رئاسيات 2019، وفي الرئاسيات التي ستليها كما حقق الانتصار في ثورة التحرير، وقال خلال لقاء جمعه بمنتخبي الحزب لولايات الشرق، بعنابة، أمس بأن الأفلان سيحكم البلاد إلى ولد ولده، ولن يرضى بأن يخسر الاستحقاق الانتخابي المقبل، حيث دعا مناضلي الحزب إلى التوحد ولم الشمل، على أن أبواب الحزب تبقى مفتوحة في وجه الجميع بشرط الولاء والوفاء إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه، الذي اعتبره خطا أحمر.

واعتبر ذات المسؤول الحزبي أن "الجزائريين كلهم بوتفليقة"، ولا يختلفون في مساندتهم للرئيس الذي قدم الكثير للبلد منذ أن كان في سن 18 سنة إلى غاية اليوم قائلا: "كلنا بوتفليقة وكل الجزائريين بوتفليقة مهما يقال هنا وهناك"،  مؤكدا أنه وقف على الحماس الشعبي مع الرئيس الذي لا يختلف فيه اثنان خلال زياراته إلى مختلف ولايات الوطن، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية كافح على مدار سنوات طويلة من أجل الجزائر كمجاهد ومقاوم ثم مناضل وأخيرا كرئيس للجمهورية خدمة للبلاد والعباد، وأنّ الرئيس بوتفليقة ومنذ سنة 18 سنة وهو في خدمة الشعب وهو ما يحتم عليه كحزب وإطارات وشعب بضرورة الوقوف إلى جانب الرئيس بوتفليقة نظير ما قدمه وما يشهد التاريخ على ذلك، حيث عبر في  هذا الصدد عن فخره وفخر قيادات الحزب بأن يكون رئيس الجمهورية هو رئيس الحزب ورئيس كل الجزائريين، مبرزا بأن الفضل يعود إلى بوتفليقة في عودة هيبة الجزائر والصورة التي تظهر عليها البلاد الآن.

وذكر ذات المسؤول الحزبي ببعض الإحصاءات المأساوية في العشرية السوداء وأعطى أمثلة عما عاشته الجزائر من إرهاب، حيث كان الأخ يقتل أخاه على غرار اغتيال 107 صحفي على أيادي الإرهاب الأعمى، وكذا مجموعة من الأطباء فضلا عن 120 مليار كانت خسائر الجزائر من الأعمال الإرهابية اقتصاديا، مشيرا إلى أن الجزائر مع قدوم بوتفليقة في16 أفريل 1999، ومرورا بسياسة الوئام الوطني والمصالحة الوطنية، دخلت في مرحلة الازدهار وإن هناك دولا استلهمت سياسة المصالحة الوطنية من الجزائر، على غرار جيراننا في المغرب.

كما أبرز ولد عباس أيضا تقارير الولايات المتحدة حول الاستقرار في الجزائر، ومن جهة أخرى، ذكر المتحدث أن ما يجري في العالم العربي في إطار الربيع العربي كان مخططا من قبل الغرب لزعزعة أمن الدول العربية، وقال إن الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي "كان صديقنا"، وقال إن القذافي صديقنا قتله "الربيع العربي" والدول الغربية، كما تحدث أيضا عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي تم إعدامه، قبل أن يضيف أن الغرب لم يقدر على زعزعة الأوضاع في الجزائر في إطار الربيع العربي بفضل سياسة الرئيس بوتفليقة.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث