الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن تثمين الموروث التاريخي ونقله لشباب الجزائر المستقلة هو "أكبر ضمان لتحصين الأمة وتمتين صلتها بوطنها"، وشدد المتحدث في هذا الشأن على أن رسالة الوفاء والإخلاص يقودها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي جعل من الجزائر "قبلة للسلام بواسطة المشروع التاريخي الكبير للسلم والمصالحة الوطنية" ما مكن الجزائريين والجزائريات من استرجاع الثقة والتماسك الوطني.
أوضح الطيب زيتوني خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني حول "انتفاضة الحرية في 8 مايو 1945" بقاعة الساسي بن حملة بجامعة قالمة أمس أن الأجيال الحالية عندما "تكون مفتخرة بأمجاد ماضية تصبح قادرة على التفاعل مع حقائق عصرها والنجاح في بناء جزائر عصرية قوية ومزدهرة"، وذكر وزير المجاهدين الحضور بما قاله رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في نفس الذكرى سابقا " إنه لزام على الشعب الجزائري وخاصة على أجياله الجديدة أن يدركوا بكل وعي أن ما حققته البلاد من حرية واستقرار وتقدم وديمقراطية كان نتيجة تضحيات غالية وجهود جبارة يجب أن تقدر حق قدرها".
واعتبر الوزير أن مظاهرات 8 ماي 1945 بقالمة وسطيف وخراطة درس من دروس الوطنية التي أعطاها الشعب الجزائري ما جعل من الجزائر الموحدة المستقلة المتماسكة عنوانا-كما قال-للسيادة والحرية، مشيرا إلى أن الوفاء برسالة الشهداء يكون من خلال النجاح في معركة بناء وازدهار الوطن، وشدد المتحدث في هذا الشأن على أن رسالة الوفاء والإخلاص يقودها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي جعل من الجزائر "قبلة للسلام بواسطة المشروع التاريخي الكبير للسلم والمصالحة الوطنية" ما مكن الجزائريين والجزائريات من استرجاع الثقة والتماسك الوطني .
إكرام. س