الحدث
مرصد في الأفق لمراقبة أسعار السيارات قريبا
على اعتبار أن الشفافية ستخلق الثقة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 ماي 2018
قال، وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، أن صناعة السيارات في الجزائر تحتاج إلى دعم الجميع، وتحتاج إلى ثقة بداية من طرف المصنعين لصناعة سيارات ذات جودة عالية قابلة للتصدير، إضافة الى ثقة بين المصنعين والمناولين، كما تحتاج ثقة من طرف المستهلكين، مضيفا أن هذه الثقة ستقضي على المضاربة، كما أوضح أن الحكومة أعطت جميع الامتيازات للمصنعين، كما أن مصالحه تفكر في انشاء مرصد لمراقبة جميع التكاليف.
أكد يوسف يوسفي، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس من ولاية تلمسان على هامش زيارة العمل التي قادته إلى الولاية أن الحكومة قدّمت كافة التسهيلات اللازمة والامتيازات لمصنعي السيارات، وهو ما يلزمها باعتماد الشفافية التامة في كل سلسلة النشاطات التي تمتد من التصنيع إلى غاية التسويق، واعتبر أن الشفافية ستخلق الثقة، مؤكدا أن وزارته تفكر في خلق مرصد يسلط الضوء على جميع تكاليف سلسلة إنتاج السيارة.
هذا وكشف بأن صناعة السيارات تملك أهمية كبيرة في برنامج رئيس الجمهورية وتتطلب قدرات عالية مؤكدا رغبة الحكومة في تطوير هذه الشعبة، وأشار في هذا الصدد: "فرغبتنا أن نصنع ونخلق ونطور صناعة سيارات تكون قوية وعصرية وتنافسية في نفس الوقت"، مؤكدا، أن المتعاملين الذين تتعامل معهم الحكومة يعتبرون من أكبر المصنعين في العالم في عالم السيارات.
وأردف الوزير قائلا: "إن الثقة تأتي كذلك باحترام المناولين للآجال والشروط وتقديم خدمة نوعية للمستهلك عبر سلسلة تنطلق من عملية الصناعة إلى غاية التسويق، زيادة على ثقة الزبائن المعروفين بالصرامة في طلباتهم ووفائهم للمنتوج الجزائري"، معتبرا أن "هذه الثقة كفيلة بالقضاء على المضاربة وأن الشفافية في سلسلة الصناعة في جميع أنواع النشاطات تمنح للمنتوج الثقة".
ولدى زيارته للشركة العمومية لصناعة أجهزة الاتصالات والكوابل "سيتال" بمنطقة النشاطات الصناعية لبلدية شتوان أبرز يوسف يوسفي "أن صناعة المكونات الكهربائية تدخل في السياسة العامة لصناعة السيارات التي يعطي لها برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز أهمية والتي تتطلب قدرات عالية بهدف تطوير هذه الصناعة" مشيرا إلى أن الجزائر "لديها كل الإمكانيات لصناعة السيارات نظرا لوجود صناعة أخرى كالحديد والصلب والنسيج والبتروكيمياويات التي تسمح بصناعة مكونات السيارة"، وقال وزير الصناعة "ان الهدف هو خلق ألاف المؤسسات المختصة في صناعة مكونات السيارات ".
وأوضح في هذا الصدد أن "كل سيارة تحتاج ما بين 30 ألف و40 ألف من هذه المكونات، وأن هذا سيمسح بخلق 10 ألاف منصب شغل"، لافتا "ان الحكومة اعطت امتيازات كبيرة لهذه الصناعة".
كنزة. ع
