الحدث

ولد عباس يدعو أحزاب التحالف للمشاركة في حملة إعادة ترشيح الرئيس بوتفليقة

سلط الضوء على كفاحه ونضاله حتى وصلت الجزائر إلى بر الأمان بفضل المصالحة

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 07 ماي 2018

ضغط الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس على الأحزاب التي تساند الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه إلى للحاق بحملة جبهة التحرير الداعية لعهدة خامسة، ونفى ممارسة احتكار لمبادرة انتخاب الرئيس من قبله وقال أن الأفلان" لن يحتكر هذا العمل وحده بل تسعى إلى العمل مع الأحزاب المساندة لرئيس الجمهورية كأسرة واحدة لّأن الهدف سيكون واحدا وهو مواصلة ما تم انجازه"، مشيرا إلى أنه من " حق كل جهة سياسية أن تقول رأيه بكل حرية ".

وجاء كلام ولد عباس في رده على اللوم الذي تعرض له من شركاؤه في التحالف الرئاسي والذين يتهمونه بالاستئثار بمبادرة دعم عهدة رئاسية جديدة قبل الأوان، حيث استغل الندوة الصحفية أمس التي نظمت على هامش لقاء بمسؤولي الإعلام ومسؤولي مواقع التواصل الاجتماعي بكافة محافظات الحزب بمقر الأفلان بالعاصمة، ليهاجم رئيس الحركة الشعبية الجزائرية دون تسميته في رده على هجومه عليه واتهامه له باحتكار الوطنية، واستخدم كلمه "اغيول" أي "حمار"، وتحدث ولد عباس مطولا عن الأسباب التي دفعت حزبه لاستعطاف الرئيس للاستمرار في منصبه، ومنها الحاجة لمواصلة انجاز برنامجه، مشدا بالمنجزات، وأعاد ذات المسؤول الحزبي التذكير بهذه والهجوم على المشككين في الحصيلة.

قال الأمين العام للأفلان إنّ رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، منذ استلامه مقاليد الحكم في الجزائر كافح وناضل حتى وصل إلى المصالحة الوطنية، أوضح ولد عباس، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عندما تم انتخابه في 15 أفريل 1999 نظم في اليوم المقبل، وقدم ولد عباس 4 التزامات أمام العالم، تعهد فيها بإخماد نار الفتنة وكذا إعادة الاعتبار إلى الجزائر، وأكد أن الرئيس كافح وناضل حتى وصل إلى المصالحة الوطنية وأخمد نار فتنة العشرية السوداء، حيث ساد الأمن والأمان في الجزائر.

وعاد الأمين العام للحزب العتيد إلى الحديث عمّا سماه بالخراب العربي، مؤكدا أن مصمميه فشلوا في استهداف الجزائر على غرار ليبيا وتونس بسبب حنكة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أعطى تعليمات وإصلاحات أفشلت المخطط الاستدماري الذي يقوده بعض الشخصيات الناقمة على الدول العربية والمسلمة.

 وبخصوص مطالب انفصال منطقة القبائل عن الجزائر، وصف ولد عباس هذه المطالب بالقليلة، مؤكدا أن منطقة القبائل هي حصن متين للمقاومة بدليل دورها خلال الثورة التحريرية المباركة، مؤكدا أن الرئيس وضع حدا للمزايدات بالأمازيغية من خلال ترسيمه للغة الامازيغية وجعلها لغة وطنية وقرار إنشاء أكاديمية للأمازيغية وجعل يناير عيدا وطنيا.

حزبيا أعلن ولد عباس" انضمام عدة مجالس شعبية بلدية إلى حزب جبهة التحرير الوطني على غرار بلديات الدوادوة وعدة بلديات بولاية الأغواط، وقال أنه يتوقع التحاق مجلسين ولائي للحزب العتيد بانضمام مجلسين قريبا لترتفع الحصيلة إلى 36 مجلس.

ودعا بمسؤولي اعلام وخلايا التواصل الاجتماعي بكافة محافظات الحزب قائلا لاحتلال فضاءات التواصل الاجتماعي بقوة من خلال ابراز حصيلة انجازات رئيس الجمهورية رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة في كل المجالات لاسيما مكسب الامن والاستقرار التي تنعم به الجزائر اليوم في كل ولاية، وكذا الدفاع على هذه المكاسب بكل أدب واحترام.

وبرر ولد عباس في السياق نفسه، إنشاء تنسيقية جيل بوتفليقة لطلبة والشباب، بكون هؤلاء الشباب هم أحسن شهود على ما تم إنجازه من طرف الرئيس بوتفليقة منذ سنة 1999 إلى اليوم.