الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن رئيس مجلس شورى حركة النهضة عدم اعترافه بقرارات الاجتماع الاستثنائي للمجلس الذي نظم الجمعة الماضي والذي تمخض عن تعيين لجنة تحضر المؤتمر السادس برئاسة الأمين العام الأسبق يزيد بن عائشة.
قال محمد الهادي عثمانية في بيان له صدر أمس "أن مخرجات هذا اللقاء باطلة شكلا ومضمونا، وهي بحكم مواثيق الحركة لاغية ولا يترتب عليها أي أثر"، ملوحا بـ "تدابير وإجراءات قانونية لإيقاف هذه الممارسات ".
واتهم عثمانية نائبه في المجلس خلفية مسعودي بالاستخدام الشرعي لختمه، قائلا: "لقد صدر عن هذا اللقاء بيان ممضى بختم مجلس الشورى الوطني، والذي لا يحق لأحد غيري استعماله، معتبرا ما تم تزوير، ومخالف لقوانين الجمهورية، وزج بالحاضرين في متاهة مخالفة القانون واستعمال المزور".
ونفى مرة أخرى تلقيه مراسلة من أعضاء المجلس لعقد دورة استثنائية، وانه لم يتم إخطار من أي جهة بهذا الإجراء، الأمر الذي" لا يعتبر اعتداء على المؤسسة فحسب، بل هو اعتداء على شرعية المجلس الشورى الوطني".
وقال أن هذا اللقاء أكد ما حذرت منه في بيانات سابقة من محاولات حثيثة للنيل من الحركة وتشتيتها والدخول بها في مرحلة انقسام حتمية لا سبيل للرجوع منها.
وناشد قيادات النهضة ومناضليها أن لا ينزلقوا في هوة الخلاف والانشقاق كما أدعوهم جميعا للالتفاف حول حركتهم وإنقاذها من انقسام محتم في ظل هذه التجاوزات الخطيرة واللا مسؤولة، وبقي رئيس مجلس شورى النهضة الذي تم تجاوزه، عند نفس التكتيك من إصدار بيانات منددة ومخاطبة كوادر يظهر أنهم لم يعد يبالون بما يقوله.
واللافت أن خيارات فريقه في معركة الاستحواذ على النهضة محدودة جدا، في ظل العزلة التي هم فيها، بعد انقلاب أعضاء المجلس الشورى عليهم، في خطوة لوضع حد للنظام الأبوي في بيت النهضة المتهاوي.
الخطوة المتوقعة من مجموعة عثمانية استدعاء اجتماعا لمجلس الشورى في خطوة سيقاس عليها حجم التوازنات وموقف السلطات من النزاع.
آدم شعبان