الحدث

قيطوني: التوجه نحو استغلال الغاز الصخري أمر لابد منه

قال إن الجزائر تعمل على الحظر الشامل للتجارب النووية

الجزائريون يستهلكون 15 مليون طن من الغاز والبنزين سنويا

نحو تزويد 50 ألف سيارة "طاكسي" بسير غاز قريبا

 

قال وزير الطاقة والمناجم مصطفى قيطوني، إن استغلال الغاز الصخري في الجزائر أمر لا بد منه، مشددا على أن استغلال هذا النوع من الغاز لن يكون قبل 10 سنوات، مضيفا أن استغلاله لن يشكل خطرا على المواطنين، أين استشهد بتجارب الولايات المتحدة الأمريكية في استغلال هذا الغاز، وكشف الوزير بالمقابل أن الجزائريون يستهلكون 15 مليون طن من الغاز والبنزين سنويا مقابل أنها تنتج سنويا 11.5 مليون طن من الغاز والبنزين، وأكد، أن الجزائر تستود من الخارج 3.5 مليون طن من الغاز والبنزين، وتحدث في سياق آخر عن الشروع في العمل بسير غاز في سيارات الأجرة، وذلك لتفادي شكاوى المواطنين من غلاء البنزين.

أكد مصطفى قيطوني، أمس، أن استغلال الغاز الصخري في الجزائر أمر لا بد منه، موضحا أن استغلاله لن يشكل خطرا على المواطنين، نافيا وجود أي اتفاق حول إقامة مفاعل نووي جديد، وقال إن الجزائر ستقوم بانجاز مفاعل وهي بصدد إجراء الدراسات اللاًّزمة، مشددا بالمناسبة على "سلمية" البرنامج النووي الجزائري، وكشف الوزير في تصريحات صحفية على هامش ندوة دولية لمراكز المعطيات بنادي الصنوبر البحري، بالعاصمة أمس أن الجزائر تنتج سنويا 11.5 مليون طن من الغاز والبنزين، أما عن قانون المحروقات الجديد، فقال قيطوني إن "مصالحه ستأخذ الوقت الكاف لصياغة النص القانوني الجديد مع الأخذ بعين الاعتبار كل التجارب الدولية في هذا المجال"، كما تطرق إلى أوضاع السوق النفطية، مشيرا أن منظمة "أوبك" ستجتمع في جوان المقبل لدراسة أوضاع السوق الذي يسجل ارتفاع في أسعار النفط في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن اتفاق خفض الإنتاج يسري إلى غاية نهاية العام الجاري.

وبخصوص استغلال الغاز الصخري أكد الوزير أن  الجزائر ستتوجه لا محالة لاستغلال هذا المورد، موضحا أن  الأمر يتطلب عدة سنوات ما بين 10 إلى 15 سنة قبل الشروع فعليا في استغلال الغاز الصخري، مشيرا أن التكنولوجيات العلمية في هذا المجال تعرف تطورا متواصلا وهو ما يسمح بالتقليل من الأضرار البيئية، وقال إن سوناطراك ستوسع من أنشطتها خارج الجزائر، موضحا "إذا أرادت سوناطراك أن تصبح ضمن الشركات الخمس الكبرى في العالم عليها تنويع مصادر دخلها خارج الوطن وهو ما تقوم به في عدة دول منها البيرو ونيجيريا وتونس والعراق مؤخرا"، معتبرا عودة الشركات الكبرى إلى النشاط في الجزائر على غرار الشركة الأمريكية "اكسون موبيل" مؤشر على أن الأوضاع في الجزائر بخير ودليل على الثقة والمكانة التي تحظى بها الجزائر بين الدول.

وكشف ذات المسؤول الحكومي بأن الجزائر تمتلك مفاعلين نوويين، الأول في العاصمة بمنطقة درارية والثاني في ولاية الجلفة، تستغلهما في إطار برنامجها السلمي في مجال تطوير الطاقة النووية، كما قامت بإنشاء معهد للتكوين في المجال النووي، وأعلن عن إعادة بعث قانون الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مؤكدا أن الجزائر ستدافع عن مصالحها وأن برنامجها النووي لن يخرج عن شقه السلمي غير العسكري، مشيرا إلى أن الطاقة النووية للاستعمال السلمي تعتبر خيارا استراتيجيا للجزائر، نافيا وجود أي اتفاق مع فرنسا لإقامة مفاعل نووي جديد، وقال إن الجزائر ستقوم بإنجاز مفاعل وهي بصدد إجراء الدراسات اللازمة.

وأوضح وزير الطاقة، بأن الجزائر تمتلك مفاعلين نوويين، الأول في العاصمة بمنطقة درارية والثاني في ولاية الجلفة، تستغلهما في إطار برنامجها السلمي في مجال تطوير الطاقة النووية، كما قامت بإنشاء معهد للتكوين في المجال النووي، وأعلن عن إعادة بعث قانون الاستخدام السلمي للطاقة النووية الذي كان قد أعد خلال فترة تولي شكيب خليل حقيبة وزارة الطاقة قبل أن يجمد لأسباب مجهولة، وقال الوزير بهذا الخصوص بأن الجزائر ستدافع عن مصالحها، مؤكدا بأن برنامجها النووي لن يخرج عن شقه السلمي غير العسكري، مشيرا إلى أن الطاقة النووية للاستعمال السلمي تعتبر خيارا استراتيجيا للجزائر.

كنزة. ع
 

من نفس القسم الحدث