الحدث

الحركة الوطنية لقضية الحرس البلدي تحذر من تغلغل بعض الانتهازيين

قال بأن مطالب "الشنابط" لم تتحقق

أكدت ما يسمى بالحركة الوطنية لقضية الحرس البلدي وضحايا الإرهاب أن مطالب الحرس البلدي لم تتحقق، مؤكدة أن هذه الفئة لها وزن ثقيل يتطلب حلولا استعجالية وقصيرة المدى وخصوصا في الوقت الراهن، معلنة أنه سيتم إدراج برنامج ميداني إلى كل الولايات من أجل توعية هذه الشريحة ومواصلة النضال بأسلوب حضاري وعدم الانسياق وراء بعض الانتهازيين اللدين يردون استغلالها.

أصدرت اللجنة الوطنية لقضية الحرس البلدي وضحايا الإرهاب بيانا قالت فيه :" إننا اليوم متخوفون فيما يتعلق بالوضع الاجتماعي والمهني مما أدى بنا بعرض مطالبنا التي أجدبت اهتمام الجهاز التنفيذي للحكومة وبتوقيع مراسيم تنفيذية تتعلق بترتيبات لصالحنا وتوسيع منح صالحة وتتناسب مع نعاش المتقاعدين ولوكلاء نقلوا إلى المؤسسة العسكرية ومؤسسة العمومية وبدون نسيان المشطوبين والمعطوبين وغيرهم"، وأضاف البيان :"..كل مرة تأكد السلطة بحل جميع مشاكلنا الاجتماعية والمهنية، وبعد مرور الوقت اتضح كل هدا عبر عن در الرماد في الاعين وبخرق صفوفنا وتشتيتنا وتكسير طموحتنا.

وأعلنت الجهة عن فتح مداومة وطنية مقرها بالعاصمة ومداومات ولائية من أجل ديمومة الحوار والتنسيق والاتصال، وقالت "..هذه الفئة لها وزن ثقيل يتطلب حلولا استعجالية وقصيرة المدى وخصوصا في الوقت الراهن، معلنة أنه سيتم ادراج برنامج ميداني إلى كل الولايات من أجل توعية هده الشريحة ومواصلة النضال بأسلوب حضاري وعدم الانسياق وراء بعض الانتهازيين اللدين يردون استغلالها، منتقدة عدم تلبية الوزارة لمطالبها المطروحة، كما دعت لفتح حوار شفاف وحقيقي وفعال لحل جميع المطالب.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث