الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
لاتزال أزمة حركة النهضة لم تعرف طريقها إلى الحل بالرغم من نجاح أمس محمد ذويبي رئيس الحركة من عقد دورة المجلس الوطني للشورى، بالرغم من اتهام خصومه له بعدم قانونية الدورة التي لم تكتمل فيها إمضاءات أعضاء مجلس الشورى حسب اتهامات كالتها قيادات للأمين العام الحالي، متهمين اياه بتهديد الحركة وتفكيكها بل حتى انهاء وجودها.
خرجت بضع قيادات حركة النهضة ونواب موازاة مع عقد دورة مجلس الشورى أمس ببيان مشترك شديد اللهجة جاء فيه " إن الوضع المأساوي الذي آلت إليه الحركة لم يشهد لها مند تاريخ تأسيسها وهو ما يجعلها في منعرج خطير لا قدر الله قد ينهي مسارها".
وانتقد هؤلاء إقدام الأمين العام للمرة الثانية بجمع توقيعات ثلث أعضاء مجلس الشورى بعد الحديث عن وجود تزوير مزعوم منهم في القائمة الأولى والتي استعمل فيها المحضر القضائي ليكرر العملية تحت نفس العنوان والأهداف وبكاءه على المؤسسة وهو أول من أقدم على التفاف على قرارات أربع دورات بإعلانه التمرد عليها وتحريض القواعد للتنديد بها في مشاريع استراتيجية تنقد الحركة حسب تعبير هؤلاء.
وقال الموقعون "اننا نعلم ان القيادات الوطنية المقاطعة لهده الدورة استجابة لبيان رئيس مجلس الشورى الوطني بعدم شرعية الدورة ونتبرأ من هده الدورة ونحمل المسؤولية كاملة للأمين العام على ما أقدم عليه من عمل ستكون عليه تبعات وخيمة على الحركة
وعن الولايات المعنية بالمقاطعة تحدث هؤلاء عن العاصمة، البليدة، المدية، تيبازة، بومرداس، الأغواط، أم البواقي وبعض الولايات الأخرى، وأكد الموقعون على البيان أن " هده الدورة تم تمييعها بأعضاء خارج مؤسسات الحركة يتنافى مع قوانين الحركة والقوانين الرسمية للمنظمة للأحزاب وعليه فأننا نحمل المسؤولية كاملة لما سينجر عنه من تبعات مؤلمة على الحركة ومنفتحون على كل الخيارات" ، وبالرغم من كل ما يحدث داخل الحركة إلا أن الأمين العام محمد ذويبي عقد أمس دورة مجلس شورى الحركة وخاطب الحاضرين بملفات قال هؤلاء بأنها لا تمت بصلة إلى الأزمة التي تمر بها الحركة داخليا.
هني. ع