الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أن "جهود الحكومة في مختلف مجالات التنمية البشرية لا تزال مستمرة ومتواصلة إلى غاية تحقيق كافة الأهداف وذلك خدمة لمصلحة مجتمعنا"، موضحا انها "متأتية من نظرة وطنية شاملة خاضعة لمسار عقلاني".
أوضح أحمد أويحيى، أول أمس، خلال رده على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني قرأه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة أن "الحكومة "تولي عناية خاصة لمسألة التنمية البشرية التي تمثل محورا قاعديا من محاور مخطط عملها حيث التزمت بتعزيز مساراتها وتوسيعها"، وأفاد المتحدث أنه "بالرغم من النقائص الممكن تسجيلها في هذا المجال، إلا أن الدولة الجزائرية استطاعت تحقيق تطورات ملحوظة في مختلف مجالات التنمية البشرية"، مبرزا أن "النتائج المحققة لا سيما في قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني خير دليل على ذلك".
وذكر الوزير الأول "بعزم الحكومة على تلبية الحاجيات الآنية لمواطنيها والتزامها بالاستجابة لحاجياتهم المستقبلية"، قائلا أن "الدولة لم تدخر أي جهد من أجل التكفل بالتكوين في مجال التنمية البشرية خاصة بعد أن تم إنشاء فضاءات للوساطة العائلية على مستوى مختلف المدن والتي تسهر على الحماية من مختلف مخاطر التفكك العائلي".
وأشار أن "السلطات العمومية قامت بوضع إطار تشريعي هام ومتكامل من أجل ضمان ترقية مختلف فئات المجتمع لا سيما الهشة منها"، معلنا أن "التعديل الدستوري الأخير الذي بادر به رئيس الجمهورية بوتفليقة عزز من الحماية القانونية المكرسة لصالح المرأة بالدرجة الأولى من خلال منحها جملة من الحقوق الجديدة القائمة على أساس مبدأ العدالة والإنصاف دون إغفال باقي فئات المجتمع الأخرى، كقوانين لحماية الطفل والأشخاص المعوقين والأشخاص المسنين".
هني. ع