الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
منح النواب مباركتهم لإدراج رأس السنة الأمازيغية "يناير" الموافق لـ 12 جانفي من كل سنة عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر رغم التحفظات التي أبداها برلمانيون خصوص ممثلي التيار الإسلامي، فيم تم رفض مقترح لمنح اليوم الذي يخلد مجازر 8 ماي 1945 تقدم به نواب حزب العمال.
ورغم دفاعه على المستميت على المقترح لم ينجح رئيس كتلة حزب العمال جلول جودي في إقناع النواب بمقترحه، فيما قالت لجنة الشؤون القانونية في تقريرها التكميلي أن اليوم المخلد لمجازر الثامن ماي هو "يوم يحتفل فيه كباقي المناسبات الرسمية وتقام خلاله العديد من الندوات والنشاطات حتى وإن لم يصنف ضمن القائمة على اعتبار أن الساحة الوطنية مليئة بالأيام التي تستوقف الذاكرة الوطنية" بمن فيها يوم تأميم المحروقات.
وقالت اللجنة في تقريرها أنه "يمكن مراجعة القانون المتعلق بالأعياد الوطنية قصد ضبطها وتحديد العطلة المدفوعة الاجر والأعياد الرسمية التي يحتفل بها"، مؤكدة وذكرت اللجنة بهذا الخصوص أن "الهدف الأسمى لمشروع القانون المحدد للأعياد الوطنية هو تكريس لما تضمنته الأحكام الدستورية الجديدة القاضية بإقرار تمازيغت لغة وطنية ورسمية.
وتراجعت اللجنة عن صياغتها الجديدة للمشروع للمادة وعادت لنص المشروع الحكومي بعد احتجاجات نواب حزب الأفافاس الذين سجلوا غموض التعديل الذي تضمنه التقرير التمهيدي، وفضل نواب التيار الإسلامي الذي عارضوا اعتماد يوم 12 يناير مجاراة الأغلبية ومنحوا أصواتهم للمشروع الحكومي الذي شرع في تجسيده في 12 جانفي الماضي، وأرجع برلماني من أنصار المطلب الامازيغي دعم نواب اسلاميون للمقترح إلى خوفهم من غضب ناخبي منطقة القبائل.
آدم شعبان