الحدث

تجارة المخدرات وخطف الرهائن أبرز وسائل تمويل الإرهاب

برلمانيون جزائريون يؤكدون من القاهرة:

قالت النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عثمان كريمة، إن جميع الدول تعاني الآن من الإرهاب الذي أصبح ظاهرة متشعبة ومتنامية، معتبرة تجارة المخدرات وخطف الرهائن لطلب الفدية أبرز وسائل تمويل الإرهاب الدولي.

عثمان كريمة، وفي كلمتها خلال الجلسة العامة الـ 14 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة في مجلس النواب بالقاهرة، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية"، أوضحت أن "الإرهاب يعتبر ظاهرة عالمية تضر بالعالم كله بدرجات متفاوتة، وزادت في الوقت الراهن وأصبحت ظاهرة متشعبة، وتوجد في كل دول العالم وتتنامى، ولكنها تكثر في دول الشرق الأوسط، وهذه الظاهرة لم تعد ظاهرة أمنية وسياسية، بل تعدتها لتصبح زحفا عدوانيا".

وأشارت إلى أن الجزائر من الدول التي عانت كثيرًا من هذه الظاهرة، الأمر الذي أكسبها خبرة كبيرة في كيفية التصدي لهذا الإرهاب والعدوان، موضحة أن هناك مبادئ مهمة في هذا الصدد، أولها عدم التفاوض مع التنظيمات الإرهابية، ثم تجفيف منابع تمويل الإرهاب، فمكافحة الإرهاب أصبحت أحد التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي والشرق الأوسط خاصة، لافتة إلى أن تمويل الإرهاب يتم عن طريق التجارة غير المشروعة مثل المخدرات وخطف الرهائن لطلب الفدية.

وأوضحت، أنه ضمن هذه المبادئ أيضا، التنسيق والتعاون مع الدول الأخرى، وعدم التدخل في شؤون أي دولة، وبالتالي كان هناك تعاون مع الدول الإفريقية والعربية، وامتد التعاون والشراكة إلى خارج إفريقيا، وأصبحت الجزائر الآن تصدر السلم من خلال مجهوداتها في المصالحة الوطنية.

وشددت عضو البرلمان، على ضرورة وجود تعريف دقيق للإرهاب ومكافحته، قائلة: "الجزائر دائما وأبدا تدعم حقوق الشعوب في تقرير مصيرها".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث