الحدث

إرهابي يسلم نفسه للجيش بجيجل

استجابة لنداء عائلته التي سلمت نفسها مؤخرا

وزارة الدفاع تدعو بقايا عائلات الإرهابيين إلى "التوبة"

 

سلم الإرهابي المسمى ل. رياض المكنى إسحاق أبو الهمام نفسه، في الساعات الماضية للسلطات العسكرية ببلدية العنصر، ولاية جيجل بالناحية العسكرية الخامسة، وذلك استجابة لنداء عائلته التي كانت سلمت نفسها هي الأخرى للسلطات العسكرية لجيجل الخميس الماضي.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني على موقعها الرسمي السبت، أنه "في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف وحدات قواتنا المسلحة وتبعا لعملية تسليم عائلة الإرهابي ف. صالح، المتكونة من عشرة أفراد منها الإرهابي ف. أسامة، نفسها للسلطات العسكرية يوم الخميس 26 أفريل 2018 بجيجل، واستجابة لنداء العائلة، سّلم الإرهابي المسمى ل. رياض المكنى اسحاق أبو الهمام نفسه، يوم 27 أفريل 2018، للسلطات العسكرية ببلدية العنصر، ولاية جيجل بالناحية العسكرية الخامسة، الإرهابي الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2003، كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ذخيرة و(118) طلقة"، وأوضح البيان، عن ارتفاع الحصيلة الإجمالية لهذه العملية إلى استرجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وكشف وتدمير (11) مخبأ للإرهابيين يحتوون على معدات تفجير وأغراض أخرى، وختم بيان وزارة الدفاع بالقول:" تؤكد من جديد هذه النتائج النوعية على فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي قصد القضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة في كامل أرجاء البلاد".

هذا ووجهت وزارة الدفاع الوطني، نداء إلى عائلات الإرهابيين الذين لم يسلموا أنفسهم إلى "الرجوع إلى جادة الصواب واغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية"، وأوضحت الوزارة أنها "تدعو مجددا جميع من تبقى من العائلات وبقايا الإرهابيين للتوبة والرجوع إلى جادة الصواب والاندماج في المجتمع واغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية المتضمنة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية"، ودعت إلى الاقتداء  بالكثير ممن سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية في الآونة الأخيرة بعدما تأكدوا أن طريق الإرهاب مسدود وأن الحل هو  التعجيل بالنزول والعودة للمجتمع قبل فوات الأوان.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث