الحدث

حركة الاصلاح تنتقد مبادرة حنون

قالت إن الذهاب إلى مرحلة تأسيسية قد يؤدي إلى تفكيك مؤسسات الدولة

المطالبة بمراجعة بعض "آيات القرآن" يخدم الأجندة الصهيونية

 

جدد رئيس حركة الاصلاح فيلالي غويني، التأكيد على ضرورة "الذهاب إلى حوار جاد بين كل الأطراف يؤسس لتوافق سياسي وطني يخرج البلاد من الأزمة التي يعاني منها وتكريس دولة الحق والقانون.

قال فيلالي غويني أمس في تصريحات صحفية لدى افتتاحه للندوة الوطنية التأطيرية للمرأة، أن حركة  الاصلاح لا تزال "تعمل على التنسيق والتشاور مع عديد من الاطراف السياسية  والنقابية والمجتمعية وتدفع للذهاب الى حوار جاد يؤسس لتوافق سياسي وطني بخرج  البلاد من المعضلات التي تتخبط فيها وتستجيب لمختلف الانشغالات خاصة ما تعلق  بتكريس دولة الحق والقانون"، مؤكدا أن حركة الاصلاح بالرغم من كونها تلتقي مع المطالبين بمجلس تأسيسي "من  حيث المضمون الذي يرمي" كما قال الى "جمع" مختلف الاطراف الفاعلة في المجموعة  الوطنية غير أن "الذهاب الى مرحلة تأسيسية قد تؤدي الى تفكيك مؤسسات الدولة  القائمة بهدف اعادة تشكيلها".

واعتبر المتحدث أن الجزائر "في أمس الحاجة للذهاب إلى التوافق السياسي الوطني الكبير الذي ستسنده قاعدة شعبية واسعة لتحقيق الاصلاحات وإرساء دولة الحق والقانون والحريات والعدالة والتنمية"، مشيرا أن حركة الاصلاح التي "تشجع الاستفادة من التجارب الناجحة" في العالم بما يتلاءم مع خصوصيات البلاد والمجتمع لا تريد "استنساخا لتجارب الاخرين"، داعيا إلى تحرير المبادرات الوطنية ومنح الفرص للإطارات الجزائرية التي حققت نجاحات كبيرة في العالم.

وطالب غويني بإنشاء "مجلس أعلى للتربية والتعليم" يتكفل بملف التربية الوطنية، معتبرا أن الجزائر التي تملك "تجربة كبيرة في هذا المجال لا يجب أن تستورد مستشارين تربويين من الخارج "لإجراء اصلاحات الجيل الثاني".

كما أعرب عن استيائه وشجبه لمبادرة بعض شخصيات من النخبة الفرنسية التي أمضت، الأسبوع الماضي، على عريضة للمطالبة بمراجعة بعض آيات القران التي تحرض على معاداة السامية--على حد تعبيرهم--، معتبرا هذه المبادرة "تحرشا ايديولوجيا يخدم الأجندة الصهيونية في العالم"، داعيا إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان "بذريعة الحرص على التسامح ونبذ التطرف".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث