الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قالت جمعية العلماء المسلمين أن "زعيم التيار السلفي بالجزائر الشيخ فركوس قد سفه في رسالته الأخيرة كل الردود الصادرة من العلماء والدعاة والمؤسسات الرسمية على خرجته السابقة التي أخرج فيها عموم الأمة من دائرة أهل السنة والجماعة ".
اعتبرت جمعية العلماء المسلمين في منشور لها عبر صفحتها الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك أن "هذه الردود تعد "صخبا وزعيقا ونعيقا" دون أن يستثني أحدا متهجما في الوقت نفسه على جمعية العلماء المسلمين الجزائريين متهما إياها أنها "تحارب عقيدة التوحيد ودعوة الحق".
وأكدت أن "الرسالة الشهرية الجديدة لفركوس تحد جديد يتحدى به فركوس مشاعر الشعب الجزائري ويطعن في مؤسساته وهيئاته ويقدح في علمائه ومشايخه مواصلا بث سموم الفرقة في صفوف الجزائريين غير مكترث بعواقب هذا الخطاب الذي صار يطل به على الجزائريين بين الفينة والأخرى كما تطل الفتنة من حين لأخر على الأمم فتنسفها نسفا".
وأشار ذات المنشور انه "عوض أن يتوب فركوس من خطيئته التي أجمعت الأمة على استنكارها، ها هو يواصل العبث بوحدة الأمة ويتمادى في غيه بإخراج عموم الجزائريين من دائرة أهل السنة والجماعة، فاتق الله في أبناء بلدك واعلم بأنك تلعب بالنار وتضع الجزائر في فوهة المدفع وما تعيشه الأمة من فتن ليس عنا بخاف ولا غريب. !!؟".
وكان الشيخ فركوس "خرج عن الطاعة وعارض لم شمل الجزائريين في فتوى جديدة وهاجم الدعاة والعلماء وصحفيين وصفهم بالكفرة الفجرة !، كما تحدى الشيخ محمد علي فركوس السلطة والدعاة والعلماء والسلطة، بفتوى جديدة عنوانها تبيين الحقائق للسالك لتوقي طرق الغواية وأسباب المهالك".
وفي كلمة شهرية نشرها موقع فركوس الالكتروني، سفه فركوس الدعاة والعلماء الجزائريين، نفى عن الحاكم والنظام "جمع شمل الجزائريين" والدعوة إلى الاستقرار وهذه سابقة تُسجل على الشيخ فركوس".
في رسالة "تبيين الحقائق للسالك لِتَوقِّي طُرُق الغواية وأسبابِ المهالك"، يعارض فركوس دعوات لم الشمل والمصالحة القادمة من عوالم غير السلفية، بما فيها دعوة الحاكم، والرئيس بوتفليقة، الذي حذر من زرع الفتنة والغلو في الدين في رسالته بمناسبة يوم العلم".
وقال فركوس "أما دعوى جمعِ شملِ الجزائريين، وتوحيد صفهم، وإصلاح ما فسد من شئون دينهم ودنياهم فلا يمكن أَن يتحقق على يد جماعة أو فرقة أو أنظمة"، وأضاف "وعليه فإن كل دعوة إلى التضامن بين أفراد الأُمة، إذا لم ترتكز على التَّوحيد والسُّنَّة ـ إخلاصًا ومتابعة ـ ولم يسر أصحابها على المنهج السوي فهي دعوةٌ مصيرها الفشل والتّلاشي، وهي آيلة إلى الانهيار والسقوط لا محالة".
وفي نفس السياق لمح شيخ السلفيين إلى أن "دعاة وعلماء الجزائر كاذبون، ومتاجرون بالدين، في مقارنة بين السلفيين، وغيرهم من المذاهب، وقال "بخلاف الكاذب في دعوته، فإنَّه لا يضيِّع مَصالِحَ نفسِه في الدّعوة، بل يتاجر بها لتحصيل منافعه، والتعرف على مصادر أموال المدعوين ومواردهم؛ فلا ينسى حظّه منها، ويسعى إلى تلميع نفسه بالحديث عنها".
وهاجم فركوس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ووصفها بـ"الجمعية الحزبية الجزأرية التي تحارب عقيدة التوحيد ودعوة الحق، وتكن العداوةَ لأهلها، وتوغر صدور الناس عليهم".