الحدث

مديرية الأمن تتدعم بأنظمة إتصالاتية جديدة لتسهيل التدخل خلال وقوع الكوارث

اللواء هامل أشاد بحرص رئيس الجمهورية على توفير الأمن والأمان

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 27 أفريل 2018

تدعمت شبكة الاتصالات بالمديرية العامة للأمن الوطني بأنظمة إتصالاتية حديثة تسهل تدخلاتها خلال وقوع الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات، وتتمثل هذه الأنظمة المعلوماتية الحديثة في جهاز راديو رقمي يساهم في تنظيم الاتصالات اللاسلكية بين قاعات العمليات بهدف تسهيل تدخل أفراد الشرطة، كما تدعمت شبكة الاتصالات بنظام رقمي يمكّن من تحديد أماكن سيارات الشرطة القريبة من مكان الحادث بهدف ضمان تدخل عناصرها في أسرع وقت ممكن هذا إلى جانب تحديد مواقع المستشفيات وكذا طاقة استيعابها، ويمكن هذا التطبيق الجديد كذلك من تحديد حجم الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة بالقرب من مكان وقوع الزلزال أو الفيضان بغية تسخيرها لنقل الضحايا في أسرع وقت.

وجاء الإعلان عن هذه الأنظمة على هامش إشراف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، على مراسم تخرج الدفعة الـ 13 للملازمين الأوائل للشرطة، بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة " عبد المجيد بوزبيد " بالبليدة أمس أول، والمتكونة من 520 متربص من بينهم 35 إناث، وتتمثل هذه الأنظمة المعلوماتية الحديثة في جهاز راديو رقمي يساهم في تنظيم الاتصالات اللاسلكية بين قاعات العمليات بهدف تسهيل تدخل أفراد الشرطة، كما تدعمت شبكة الاتصالات بنظام رقمي يمكّن من تحديد أماكن سيارات الشرطة القريبة من مكان الحادث بهدف ضمان تدخل عناصرها في أسرع وقت ممكن هذا إلى جانب تحديد مواقع المستشفيات وكذا طاقة استيعابها، ويمكن هذا التطبيق الجديد كذلك من تحديد حجم الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة بالقرب من مكان وقوع الزلزال أو الفيضان بغية تسخيرها لنقل الضحايا في أسرع وقت، وفي إطار مساهمة المديرية العامة للأمن الوطني في إسعاف وإجلاء ضحايا الكوارث الطبيعية سخرت هذه الهيئة الأمنية سيارات إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات الطبية إلى جانب طاقم طبي يضمن التكفل الطبي وكذا النفسي بالضحايا.

هذا وتقدم اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني بكامل الشكر والتقدير والعرفان إلى رئيس الجمهورية، المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، على الرعاية الكريمة والحرص الشخصي في توفير الأمن والأمان عبر كافة القطر الوطني وكذا دعمه اللامتناهي في توفير الإمكانات اللازمة لأبناء الوطن ليكونوا وبحق حماته ورجاله في كل الأوقات وأكد ذات المسؤول الأمني، على أهمية التكوين التخصصي بجهاز الشرطة، ما سمح ببلوغ أهداف العصرنة والاحترافية في صفوف الأمن الوطني.

 كما وجه أسمى آيات التقدير إلى عائلات المتخرجين، داعيا إياهم للافتخار بأبنائهم الذين تشرفوا بالانتماء إلى عائلة الأمن الوطني ومؤسسة الشرطة الجزائرية العريقة، وبفضل التكوين العالي الذي تلقوه سيحملون على عاتقهم شرف حمل الراية الوطنية، خدمة لوطنهم وأداء واجبهم النبيل اتجاه أبناء وطنهم بكل تفان واصفا إياهم بأمل الوطن الواعد.

 من جهتهم، استحسن أفراد عائلات الطلبة المتخرجون مشاركة اللواء المدير العام للأمن الوطني فرحة تخرج أبنائهم وحرصه الشديد على اكتسابهم لأفضل المهارات المهنية مؤكدين على فخرهم واعتزازهم بانتسابهم لمؤسسة عريقة متمثلة في الشرطة الجزائرية.

واستهل برنامج التخرج بتفتيش الدفعة من قبل اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، التي حملت اسم شهيد الواجب الوطني المرحوم محافظ الشرطة مناري محمد الصادق، الذي سقط في ميدان الشرف سنة 1993، تلتها كلمة مدير المدرسة التطبيقية للأمن الوطني ''عبد المجيد بوزبيد''، قدم من خلالها عرضا حول أهم مراحل تربص الدفعة التي دامت 24 شهرا، شملت مختلف برامج التكوين القاعدي والعام وكذا مجالات التدريب الميدانية التي ترتكز على أسس المهنية، الاحترافية والأخلاقية تماشيا مع نظم وقوانين الجمهورية ومبادئ حقوق الإنسان.

وفي الكلمة التي ألقاها، نوه مدير المدرسة بدعم هامل في مجال تطوير المنظومة التكوينية والتعليم الشرطي وعصرنة البرامج التدريبية، لبلوغ الاحترافية بما تتماشى وأحدث برامج العلوم الأمنية والقانونية ودعما لمعارف رجال الشرطة في الميدان، داعيا الدفعة المتخرجة الحرص على بذل كل المجهودات من أجل الحفاظ على أمن المواطن وحماية الممتلكات.

 وبعد أداء الطلبة المتخرجون ليمين الإخلاص وتقليد الرتب وتكريم المتفوقين، قدم المتخرجون أنشطة وعروض رياضية وقتالية في مجال الدفاع الذاتي، تقنيات التدخل والحماية الخاصة بالشخصيات، عروض الرمي، تقنيات حفظ النظام، عكست التكوين المتميز والمستوى العالي الذي بلغه جهاز الأمن الوطني، ليتم تكريم عائلة شهيد الواجب الوطني المرحوم محافظ الشرطة مناري محمد الصادق من طرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني.

من جهة أخرى أشرف اللّواء عبد الغني هامل على تدشين مركز الاتصالات الرقمية والتأهيل التقني المتواجد في محيط المدرسة التطبيقية للأمن الوطني والذي يساهم في تدعيم المنظومة التقنية لهذا الجهاز الأمني حيث تم تجهيزه بأرقى وسائل الاتصالات الرقمية.