الحدث

الأطباء المقيمون يقررون التوقف عن المناوبات

في تصعيد خطير

قررت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين توقيف كل المناوبات عبر كافة المستشفيات بداية من 29 أفريل الجاري، احتجاجا على سياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها الوصاية وعدم الوصول إلى نتائج ملموسة حسبها.

قال المكلف بالإعلام في التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين، حمزة بوطالب، إن قرار وقت المناوبات اتخذه 1500 طبيب مقيم بعد فشل سلسلة الحوارات مع الوزارة الوصية، مؤكدا أن المصادقة على قانون الصحة الجديد يعبر بمثابة رفض لمطالبهم خاصة المتعلقة بالخدمة المدنية، ويأتي قرار الأطباء المقيمين، كردة فعل على المواجهات العنيفة التي قوبل بها تجمعهم السلمي أول أمس وسط العاصمة والذي شهد تدخلات عنيفة من عناصر الشرطة ضد المحتجين، حيث استنكر البيان التدخل العنيف لرجال الامن ضد أكثر من 200 طبيب مقيم.

ولم يستبعد المكلف بالإعلام الدخول في حركات احتجاجية قبل الجلسة التصويت على قانون الصحة المقررة في 30 أفريل الجاري، وقال إن الوضع الراهن يدفع المقيمين إلى التصعيد الكبير قد يؤدي في النهاية للاستقالة الجماعية، منتقدا التعامل العنيف لقوات الأمن معهم خلال الوقفة التي نظموها أمام مبنى المجلس الشعبي الوطني، والتي أدت إلى إصابة الكثير منهم بكسور وجروح وصفها بالخطيرة  على خلفية التدخل الذي تعرضوا له، معتبرا أن عدم تسهيل وصولهم إلى مبنى البرلمان مخالف للقانون، خاصة و أنهم نخبة المجتمع وهي مؤسسة  ممثلي الشعب والمدافعة عن حقه.

وأكد ممثل الأطباء المقيمين أنه تم توجيه أكثر من 200 طبيب من أصل 2000 طبيب مقيم موجودين في الوقفة إلى وجهات مجهولة إلى خارج العاصمة باستعمال حافلات الشرطة.

وتجدر الإشارة أن جلسات التفاوض بين التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمون ووزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد تعدت 12 جلسة كان آخرها الأحد الفارط والتي انتهت بالفشل عقب رفضهم لمقترحات الوصاية التي وعدت بإعادة النظر في مدة الخدمة المدنية وتنظيم مدتها حسب المناطق من دون إلغائها.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث