الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تراجعت الجزائر مرتبتين في مؤشّر "مراسلون بلا حدود" لحرية التعبير والصحافة للعام 2018، وجاءت في المرتبة الـ 136 ضمن التصنيف العالمي بعدما كانت في المرتبة الـ 134 في تصنيف العام الماضي.
أدرجت الجزائر، ضمن مجموعة بلدان شمال إفريقيا، التي سجلت فيها مستوى ضعيف لحرية التعبير، هذا التراجع الذي تعيشه كلّ من الجزائر والمغرب، وفقا لذات المصدر، ناجم عن رغبة لدى سلطات البلدين في مراقبة وسائل الإعلام، التي تتناول مواضيع متعلقة بالفساد.
واعتبرت "مراسلون بلا حدود"، أن الخطوط الحمراء مازالت موجودة في الجزائر، حيث توجد مواضيع لا يمكن للصحفيين معالجتها، لاسيما منها ما تعلق بالفساد، حيث يهدد الصحفيون بالمتابعات والاعتداءات.
وتابع المصدر ذاته يقول إن "المسؤولين في الجزائر لا يتوقفون عن توظيف جهاز القضاء وأكثر من ذلك فهم يمارسون ضغوطات سياسية واقتصادية على وسائل الإعلام".
وبخصوص المغرب قالت مراسلون بلا حدود وجد الصحفيون صعوبات جمّة لتغطية الحراك الاجتماعي، الذي عرفته منطقة الريف، خلال الفترة الممتدة من شهر ماي إلى جويلية 2017. وهو الوضع نفسه بالنسبة إلى تونس، التي ورغم حفاظها على مركزها الـ 97، إلا أن الصحفيين التونسيين والأجانب المقيمين في تونس، يواجهون ضغوطات إدارية وبوليسية خلال تغطياتهم للمظاهرات التي نظمت بالبلد شهر سبتمبر الماضي، حيث تمّ اعتقال الصحفي حمدي السويسي بطريقة عنيفة وهو يقوم بمهامه في تغطية تجمع صفاقس، ما سبب له جروحا على مستوى الوجه والكتف.
بالنسبة للوضع في ليبيا، سجل التقرير، تقدمها بمرتبة واحدة عن العام الماضي، حيث جاءت في المركز الـ 167، لكنه اعتبرها من بين أخطر البلدان في العالم لممارسة مهنة الصحافة، حيث يكون الصحفيون الضحايا الأوائل في الاشتباكات المفتوحة والبلد يعيش حربا وفوضى، منذ العام 2011، وسجل التقرير 332 اعتداء ضد الصحفيين منذ بداية الحرب، وهي جرائم بقيت بدون عقاب ولم تقم السلطات بأي خطوة نحو محاسبة المتسببين أو لتحسين الوضع.