الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
نفت وزارة الخارجية المالية الأنباء التي تحدثت عن استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور على خلفية قضية ترحيل المهاجرين، وأوضحت في بيان لها أمس أن الحكومة المالية تواصل تقوية علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين والشعبين، كما تشكر الحكومة الجزائرية على مجهوداتها في حل الأزمة المالية.
وأوضح المصدر ذاته أن الحكومة المالية "تعبر عن شكرها مرة أخرى للحكومة الجزائرية على الجهود الحثيثة للرقي بعلاقات التعاون إلى المستوى المطلوب وإنجاح مسار السلم في مالي، وأعلنت وزارة الخارجية أنه "سينعقد قريبا اجتماع بباماكو يضم سفير مالي بالجزائر وسفير الجزائر بمالي والقنصل العام لمالي بتمنراست بغية دراسة كل المسائل ذات الاهتمام المشترك لا سيما المتعلقة منها بالهجرة والشؤون القنصلية".
وكانت تقارير إعلامية دولية أشار الخميس الماضي أن حكومة مالي استدعت دبلوماسييها بالجزائر لـ"التشاور حول الوضعية المزرية للماليين" المقيمين فوق تراب الجزائر بصفة غير قانونية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن وزير الخارجية المالي عبد الرحمن سيلا إن حملة الترحيل التي شملت رعايا بلده جرت "في ظروف صعبة للغاية" ودعا الماليين المتواجدين بالجزائر إلى الرحيل "إن كانوا لا يشعرون بالأمان"، حسب المصدر ذاته.
إلى ذلك استقبل المدير العام لقسم إفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية سفيان ميموني أمس أول سفير جمهورية مالي بالجزائر ناني توري حسبما أكده الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، وأكد الأخير أن "سفير جمهورية مالي بالجزائر ناني توري استقبل في إطار نشاطاته الدبلوماسية العادية، بمقر وزارة الشؤون الخارجية من طرف السفير سفيان ميموني المدير العام لقسم إفريقيا، ودارت المحادثات حول العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها".
ومكن هذا اللقاء "الذي يأتي غداة الزيارتين اللتين قام بهما إلى الجزائر وزير الطاقة المالي ووزيرة الثقافة المالية التي شاركت في الصالون الدولي الـ 4 للإبداع حيث كانت مالي ضيفة شرفه، من تقييم التعاون الثنائي والاتفاق على أعمال مستقبلية من شأنها تنشيط هذا التعاون أكثر فأكثر".
كنزة. ع