الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
عرفت جلسة الخميس الماضي بالمجلس الشعبي الوطني والتي خصصت لممثلي الحكومة للردّ على أسئلة ممثلي الشعب غياب عدد كبير جدا من هؤلاء عن الجلسة، حيث اقتصر الحضور على من طرح الأسئلة وبعض النواب لم يتعدى عددهم الـ 50 نائبا، وهو ما طرح تساؤلات عديدة عن الإجراءات التي يمكن أن يتخذها رئيس الغرفة السفلى للبرلمان للحدّ من هذه الظاهرة التي بدأت ملامحها تتوسع ونحن في السنة الأولى من العهدة التشريعية الحالية.
واستغل رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة جلسة نهاية الأسبوع الماضي للتأكيد على أن "آلية السؤال الشفوي تعتبر وسيلة رقابية تمكن ممثلي الشعب وأعضاء الحكومة من إجراء حوار هادئ وفعال لتسليط الضوء على انشغالات المواطنين"، وأفاد في كلمة ألقاها خلال افتتاح الجلسة العلنية التي خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على وزراء بعض القطاعات أن "آلية السؤال الشفوي تهدف في مجملها إلى لفت نظر أعضاء الحكومة في بعض المسائل التي تتطلب المزيد من الإيضاح للوقوف على أسبابها ومعالجتها خدمة للمصلحة العامة"، وأشار أن "القطاعات الوزارية المعنية بهذه الأسئلة قد عرفت خطط تنموية كبيرة وانجازات ضخمة في مختلف الميادين تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية بوتفليقة"، وذكر أن "الحكومة قدمت تعليمات لجميع الوزراء بتسريع وتيرة الإجابة عن أسئلة النواب من خلال تفرغهم كل خميس من كل أسبوع للرد على الأسئلة الشفوية المبرمجة، بالإضافة إلى إبداء أعضاء الحكومة استعدادهم للتعاون مع البرلمان بغرفتيه قصد موافاة النواب بالتوضيحات التي يرغبون فيها".
إكرام. س