الحدث

الاطاحة بولد عباس مسألة وقت !!

بعد أن تحرك أعضاء اللجنة المركزية لجمع توقيعات لذلك

عاود أعضاء من اللجنة المركزية لجبهة التحرير الكرة مرة أخرى بتمرير لائحة تدعو لعقد دورة اللجنة المركزية وسحب الثقة من الأمين العام الحالي جمال ولد عباس ورغم أن أصحاب المبادرة يحسبون على الأمين العام السابق عمار سعداني كرئيس ديوانه إضافة إلى عضو مجلس الأمة ممثلا للعاصمة الذي حول في الأيام الماضية إلى لجنة الانضباط إلا أن مراقبين راوا أن المبادرة لقت تجاوبا من بعض الإطارات الحزب بما فيهم نواب بالبرلمان الذي من المتوقع أن يتكاثروا أمام استحقاق تجديد الهياكل الذي يرى فيه كثيرون أنهم غير مرغوب فيهم ابتداء وأنهم مستهدفون من الأمين العام ورئيس ديونه الحالي  كما جاءت الحملة متزامنة مع تصريحات لرئيس المجلس الشعبي الوطني السابق عبد العزيز زياري.

ويطرح إطارات الحزب عدة تحفظات على قيادة ولد عباس للحزب أهمها عدم القدرة على تجميع أبناء الحزب العتيد رغم أنها كانت أهم المهام المكلف بها في بداية عهدنه إضافة إلى إصراره على تسيير الحزب بالأوامر الفوقية بدل النقاشات الداخلية والحرص على ركوب برنامج الرئيس وتوجيهاته وغيره من المصطلحات التي تبرهن على عدم قدرته في تسيير الحزب وفق رؤية حزبية.

وتقول بعض الدوائر أن تكرار بوتفليقة كرئيس للحزب واحتكاره على من ساندوه من الأحزاب الأخرى أصبحت تزعج حتى محيط الرئيس لأن الرئيس يرغب دائما في أن يكون رئيس لكل الجزائريين والمرشح الحر المدعوم من مختلف القوى والتيارات السياسية كما أنه وبدل أن يتوجه الحزب إلى التعبئة الشعبية وخاصة في البرنامج الحكومي وإحداث تواصل دائم لإبقاء ثقة المواطنين في الحاضر والمستقبل وظف ولد عباس جهاز الحزب في إنجازات الماضي دون أن يملك أدوات الحقيقية لرصد حصيلة الرئيس في الفترات السابقة.

كما تتزامن الحملة ضد ولد عبس في بداية تحركات داخل الكواليس لإمكانية ترشح بعض الأسماء للانتخابات الرئاسية القادمة ويكاد يجمع المراقبون على عدم امتلاك الدكتور إمكانيات المنافسة والتنافسية لقيادة قاطرة ترشح الرئيس أو من يختاره في المرحلة القادمة وأن المرحلة تتطلب شخصيات ثقيلة ذات اجماع واحترام شعبي ونضالي وقبول داخل اجنحة النظام بما فيهم عصب النظام القديم الذي يبدوا أنهم لازالوا يملكون كثير من الخيوط داخليا وخارجيا.

خالد. ش

 

من نفس القسم الحدث