الحدث

حنون لرئيس الجمهورية: لا يمكن إقحام الدولة في النزاعات الطائفية !!

اعتبرت تحديد انتماء الشعب الجزائري لـ"السنة" في رسالته للأمة سابقة

رأى حزب العمال تحديد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لانتماء الشعب الجزائري لـ"السنة" في آخر رسالة بعث بها للأمة سابقة في السياسة الجزائرية، ووجه الحزب عبر أمينته العامة لويزة حنون استغرابا من هذا التصنيف الطائفي حسب تعبيرهم مؤكدين فيه أنه لا يمكن اقحام الدولة فيما وصفته بـ" النزاعات الطائفية".

انتقد حزب العمال مضمون الرسالة الأخيرة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة يوم العلم المصادف لـ 16 أفريل الحالي، وجاء في بيان لأمانة المكتب السياسي للحزب أمس الأربعاء " يعبر حزب العمال عن دهشته وقلقه جراء قراءة الرسالة للرئيس بمناسبة 16 أفريل والتي ورد فيها أن الشعب الجزائري سني"، وأضاف البيان "هذا التوضيح الغريب والجديد في السياسة الجزائرية يثير عدة تساؤلات....فعلا، إن الجزائر شعبا ودولة لا يمكنها التدخل في النزاعات الطائفية ما بين المسلمين"، وتابع "يبدو أن محرر الرسالة يصطف على خط سياسة العربية السعودية التي تسعى لترويض بلدان المنطقة على أساس ديني جد خطير بين السنيين والشيعيين".

من جهة أخرى عبر الحزب عن ارتياحه لما وصفها بـ"صرامة السلطات الجزائرية أمام الطلبات الغريبة التي تندرج في باب التدخل الخارجي التي رفعها الوزير الأول الإسباني ووفده".

مضيفا أن الحزب يعتبر "الضغوط والتهديدات النابعة من مسؤولي الاتحاد الأوروبي يجب أن تجد هي الأخرى مقاومة صريحة تترجم الدفاع المؤكد عن سيادة البلاد في خياراتها الاقتصادية".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث