الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
بدأت العديد من جمعيات حماية البيئة في إطلاق مبادرات لتطهير وتنقية عدد من الشواطئ ومساحات الاستجمام مع اقتراب فصل الصيف، حيث استبقت هذه الجمعيات الوزارات الوصية التي يبدو أنها لا تحمل في أجنداتها حاليا أي برنامج لموسم الاصطياف.
وقد أطلقت جمعيات مهتمة بالبيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام، مبادرة تنظيف واسعة لشواطئ عدد من الولايات الساحلية وعدد من الأماكن السياحية التي تعاني وضعا كارثيا وانتشارا واسعا للقاذورات ومخلفات بعض المصانع، في انتظار تحرك المصالح المحلية من أجل تعميم العملية على كل الشواطئ التي ستكون مسموحة للسباحة خلال الصائفة المقبلة.
وقد أطلقت هذه الجمعيات دعوات لطلاب الجامعات وكذا المجتمع المدني من أجل المشاركة في حملات التنظيف هذه، والتي يتم من خلالها جمع مختلف النفايات السائلة والصلبة التي تقذفها أمواج البحر، وكذا المخلفات التي يرميها زوار الشواطئ كل عطلة نهاية أسبوع، منها الأكياس البلاستيكية وقارورات زجاجية، ووضعها في أكياس وتحويلها إلى المفرغات العمومية.
ويري القائمون على هذه الحملات أنه من المهم البدء مبكرا في تنظيف الشواطئ خاصة مع اقتراب شهر رمضان، حيث يمكن أن توفر هذه الأخيرة فضاءات سهر وتسلية للعائلات خلال سهرات رمضان قبيل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف 2018، والذي سيكون في جوان المقبل.
ومن اللافت أن هذه الجمعيات قد استبقت من خلال مبادراتها هذه من أجل تنظيف أماكن الاستجمام وكذا الشواطئ السلطات المحلية المسؤولة عن ذلك وكذا مصالح وزارتي البيئة ووزارة السياحة التي من المفروض أن تنسق بينها من أجل تحضير الأماكن السياحية والشواطئ أحسن تحضيرا لاستقبال المصطافين.
دنيا. ع