الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• ضرورة الإسراع في تسوية مشكل العقار الفلاحي وترسيخ ثقافة التأمين
أكد الخبير والمستشار الفلاحي، عيسى منصور، أن قطاع الفلاحة وإن شهد نوعا من الانتعاش بفضل البرامج التنموية التي استفاد منها منذ عدة سنوات لكنه لا يزال في المقابل لم يرتق للمكانة التي يستحقها في دعم الاقتصاد الوطني.
قال عيسى منصور للإذاعية الوطنية أمس إن السلطات العمومية أدركت جيدا مكانة القطاع الفلاحي في دعم التنمية الاقتصادية وقررت منذ عام 2000 ضخ أغلفة مالية كبيرة وتطبيق مخططات تنموية هامة أبرزها المخطط الوطني للتنمية الفلاحية لكنها في المقابل لم تأتي بالنتائج التي كانت منتظرة، مرجعا الأسباب وراء ذلك إلى مشكل تجسيد هذه البرامج بطريقة سليمة على أرض الواقع وغياب آليات المتابعة والمراقبة في مجال ضبط وتنظيم السوق.
وقدم ذات المتحدث في هذا الخصوص بعض الحلول التي يراها مناسبة للدفع بالقطاع والمتمثلة في ضرورة الاسراع في تسوية مشكل العقار الفلاحي وترسيخ ثقافة التأمين الفلاحي بلعب شركات التأمين لدورها في مجال التحسيس، إضافة إلى ضمان تسويق المنتجات الفلاحية تفاديا لكسادها.
وفي تعريفه للأمن الغذائي اعتبر الخبير الاقتصادي أن مفهومه مرتبط بضمان توفير الغذاء الصحي في كل مكان وزمان وسط استقرار اقتصادي وسياسي ومناخي وتتداخل في تحقيقه عدة قطاعات أهمها قطاع الموارد المائية، موضحا أن الجزائر حققت الاكتفاء الذاتي نسبيا وهي قادرة على تحقيقه بصفة كاملة شريطة وضع المنتجات الفلاحية في متناول شريحة واسعة من المواطنين وتموين الأسواق بكل ولايات الوطن بانتظام مع المحافظة على القدرة الشرائية ووضع بطاقية وطنية للإنتاج الفلاحي.
إكرام. س