الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
رافعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية أمس بالجزائر العاصمة من أجل الوقاية من العنف الممارس ضد النساء في الجزائر معتبرة أن هذا الجانب يكتسي "أولوية" ضمن استراتيجية مكافحة هذه الظاهرة.
وجاء تدخل الوزيرة خلال افتتاح الدورة التكوينية حول "استعمال قاعدة المعطيات الادارية أمان" الموجهة للفاعلين الاجتماعيين ومهنيي قطاع التضامن من أجل التكفل بالنساء ضحايا العنف وفي وضعية صعبة.
واعتبرت الدالية بخصوص أرضية " أمان" أن دائرتها تولي "أولوية" للعمل الوقائي عندما يتعلق الأمر بمكافحة ظاهرة العنف الممارس ضد النساء وهذا من خلال "تحلي المواطنين والعائلات بالوعي" تجاه هذه الظاهرة.
وأكدت الدالية على أهمية عمل "الوساطة" وترقية ثقافة "التسامح" لدى المواطنين وكذا "تشجيع اعادة الادماج الاجتماعي والمهني" للنساء ضحايا المساس بسلامتهن الجسدية والذهنية.
واعتبرت الوزيرة أن "إطلاق قاعدة المعطيات أمان من شأنه تعزيز الآليات والاجراءات المتعلقة بالتكفل بهذه الفئة الهشة من السكان مضيفة أنه "دون هذه الوسيلة فإن الجهود والمكتسبات المحققة ستكون ذي فعالية أقل.
وبينت الوزيرة أن هذه القاعدة تكمن في "استقبال مختلف حالات العنف التي تذهب ضحيتها النساء وذلك من خلال قاعدة الكترونية تسمح بتسجيل وتحليل المعطيات التي تستقيها خلايا الاستماع" التابعة لمديريات النشاط الاجتماعي بالوطن والدائرة الوزارية التي تشرف على تسييرها".
وتعد "أمان" وسيلة " لتوجيه العمل" الذي يسمح بإعداد "برامج مناسبة وهادفة ومكيفة مع حاجيات الوقاية من العنف ضد النساء ومرافقتهن"، ويندرج وضع هذه الأداة في إطار "عصرنة ورقمنة" وزارة التضامن عندما يتعلق الأمر بجمع المعطيات المتعلقة بفئات المجتمع التابعة لها لاسيما النساء وذلك قصد ضمان تكفل "نوعي" لها تضيف الدالية.
وتسعى أرضية "أمان" التي أطلقت في فيفري المنصرم من طرف وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بدعم مالي وتقني لهيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى "توحيد واستعمال المعلوماتية لجمع المعطيات الإدارية حول النساء ضحايا العنف و/أو في وضعية صعبة"، وتندرج هذه الأرضية في إطار برنامج التعاون بين الحكومة الجزائرية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة حول "تعزيز فعالية المساواة بين حقوق الرجل والمرأة 2015-2018".
فريد موسى