الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أشاد نائب وزير الدفاع الوطني ورئیس أركان الجیش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، بالھبة التضامنیة وروح التآزر والمواساة إثر سقوط الطائرة العسكرية التي خلفت مقتل 257 شخصا أغلبھم عسكريون من مختلف الرتب الأربعاء الماضي بمنطقة بوفاريك، وأمر بضرورة التعجیل بتوجیه الجثامین إلى ولاياتھم الأصلیة وكذا الإسراع في استكمال عملیة التحديد العلمي لھويات الشھداء المتواصلة من طرف المصالح المختصة.
تنقل نائب وزير الدفاع الوطني، رئیس أركان الجیش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أمس الأول إلى المستشفى المركزي للجیش بعین النعجة بالجزائر العاصمة لإلقاء النظرة الأخیرة وقراءة الفاتحة على أرواح شھداء الوطن الذين توفوا إثر سقوط طائرة النقل العسكرية ببوفاريك، حسب بیان لوزارة الدفاع الوطني، الذي أوضح أن الفريق قايد صالح "وبعد أن تم تحديد ھويات المجموعة الأولى من ضحايا الحادث الألیم أعطى التعلیمات بضرورة التكفل بتوجیه الجثامین إلى ولاياتھم الأصلیة وكذا الإسراع في استكمال عملیة التحديد العلمي لھويات الشھداء المتواصلة من طرف المصالح المختصة".
وأشار المصدر إلى أنه "على إثر ھذا المصاب الجلل الذي ألم بأمتنا جراء فقدانھا ثلة من خیرة أبنائھا في حادث تحطم طائرة نقل عسكرية، يتقدم الفريق قايد صالح بخالص الشكر والتقدير على الھبة التضامنیة وروح التآزر والمواساة المفعمة بمشاعر التعاطف الصادق التي أبداھا الشعب الجزائري".
وذكرت وزارة الدفاع الوطني أن " نائب وزير الدفاع الوطني رئیس أركان الجیش الوطني الشعبي تقدم بالشكر والتقدير لكل المسؤولین في مؤسسات الدولة المختلفة والأحزاب والمنظمات وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام وكل أفراد المجتمع على الھبة التضامنیة وروح التآزر والمواساة وتعبیرھم عن مشاعر التعاطف إثر المصاب الجلل الذي نجم عن سقوط طائرة عسكرية راح ضحیتھا257شھیدا".
وأكد ذات المسؤول العسكري أن "ما عبر عنه المواطنون بجمیع فئاتھم وعبر كافة أرجاء الوطن عقب الحادث الألیم الذي تعرضت له طائرة النقل العسكري من آيات التواد والتراحم والتعاطف والتضامن والاخوة الصادقة حیال ھؤلاء الضحايا رحمھم الله الذين نحتسبھم عند الله تعالى شھداء الواجب الوطني ھي علامات فارقة على مدى قوة الرابطة التي تشد الشعب الجزائري لجیشه"، وأضاف قائلا "فطوبى لھذه المشاعر النبیلة والصادقة التي تجد في نفوسنا كعسكريین كل العرفان والتقدير والإجلال لھذا الشعب والتي تشد على أيدينا وتشجعنا أكثر فأكثر على المضي قدما بعزيمة وھمة في سبیل صیانة وديعة الشھداء الأمجاد وحفظ رسالة نوفمبر الخالدة".
كنزة. ع