الحدث

الأرندي: سنبقى أوفياء لالتزاماتنا السياسية تجاه الرئيس بوتفليقة

منح مكانة محورية للشباب من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 13 أفريل 2018

أبدى حزب التجمع الوطني الديمقراطي عدم معارضته لدعوة الأفلان بترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وعن سؤال حول طلب حزب جبهة التحرير الوطني من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الترشح لرئاسيات 2019، صرح الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي الصديق شهاب أن مبادرة حزب جبهة التحرير الوطني تندرج في إطار "الاستمرارية ومن البديهي أن يدعو الرئيس بوتفليقة إلى المضي قدما بالنظر إلى كافة الإصلاحات التي بادر بها"، واسترسل يقول أن التجمع الوطني الديمقراطي يبقى "وفيا لالتزاماته السياسية تجاه رئيس الجمهورية".

أكد التجمع الوطني الديمقراطي أمس بالجزائر العاصمة على ضرورة منح مكانة محورية للشباب الذين يتعين عليهم التكفل بالتحديات والرهانات التي يوجهها البلد لاسيما على الصعيد الاقتصادي.

وخلال لقاء للحزب حول الشبابي، قال الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب أنه "يجب على الشباب الانضمام فعليا الى النشاط السياسي من أجل التكفل بالتحديات والرهانات التي تواجهها البلاد والمشاركة في تحقيق التنمية الاقتصادية".

وأوضح أن التجمع الوطني الديمقراطي حدد كهدف له السماح للشباب بأن يكونوا في طليعة الساحة السياسية قصد تلبية تحديات الساعة لاسيما على المستوى السياسي، معتبرا أنه يجب على الشباب أن يكونوا "عناصر فاعلة" لا تترقب سياسة الحصص خلال المواعيد الانتخابية"، وأضاف "على الشباب تقدير حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم وتقدير أيضا التحديات التي نوجهها".

وحول طلب حزب جبهة التحرير الوطني من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الترشح لرئاسيات 2019، صرح صديق شهاب أن مبادرة حزب جبهة التحرير الوطني تندرج في إطار "الاستمرارية ومن البديهي أن يدعو الرئيس بوتفليقة الى المضي قدما بالنظر الى كافة الاصلاحات التي بادر بها".

واسترسل يقول أن التجمع الوطني الديمقراطي يبقى "وفيا لالتزاماته السياسية تجاه رئيس الجمهورية"، وأكد وزير المالية السابق عبد الكريم حرشاوي أن الدولة بذلت جهودا معتبرة من أجل تنمية الجزائر بغية الاستجابة لحاجيات السكان.

واعتبر أن جل الدول تمر حاليا بصعوبات ومخاطر كبرى لذا من الضروري الحفاظ على "التوازنات الكبرى والاستقرار المالي" على المدى الطويل، ويرى هذا المختص في المالية أن التنمية الاقتصادية لا يمكن أن تتجسد خاصة على المدى الطويل دون ضمان السلم والاستقرار من أجل تحقيق رفاهية السكان.