الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلنت رئاسة الجمهورية العربية الصحراوية عن وفاة 30 رعية صحراوية في تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك في البليدة صباح الاربعاء، كما أعلنت عن حداد وطني لمدة أسبوع.
وجاء في بيان للرئاسة الصحراوية أنه من بين ركاب الطائرة هناك ثلاثون من المرضى الصحراويين ومرافقيهم، من رجال ونساء وأطفال، العائدين من فترة علاج في المستشفيات الجزائرية، كما أعلن الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي عن حداد وطني لمدة أسبوع حيث جاء في البيان برئاسة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقد المكتب الدائم للأمانة الوطنية اجتماعاً طارئاً، بعد الإعلان عن الحادث الأليم، المتمثل في سقوط طائرة كانت متوجهة من بوفاريك ـ تيندوف ـ بشار، صباح الأربعاء، 11 أبريل 2018 المكتب الذي وقف على آخر المعلومات والتطورات المتعلقة بالحادثة، قرر الإعلان عن الحداد الوطني لمدة أسبوع، ابتداءً من الساعة الثانية زوال ولمدة أسبوع 2018.
كما قرر المكتب الدائم تشكيل لجنة وطنية، برئاسة وزير الداخلية، وعضوية كل من وزير الصحة والسفير الصحراوي بالجزائر وممثلين عن كتابة الدولة للتوثيق والأمن ووزارة العدل والشؤون الدينية، كلفها بمتابعة التفاصيل والوقوف على الوضعية النهائية للضحايا، واتخاذ التدابير اللازمة والمرتبطة بهذه الحالة، كما توجهت الرئاسة الصحراوية بتعازيها للجزائر حيث تضمن البيان انه وفي انتظار استكمال المعلومات والوقوف على نتائج التحقيق الذي باشرته، مشكورة، السلطات الجزائرية، ومنذ الدقائق الأولى، يتوجه المكتب الدائم للأمانة الوطنية بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلات الضحايا وإلى الشعبين الشقيقين الجزائري والصحراوي.
على صعيد آخر وجه الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي اليوم تعازيه الخاصة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة على إثر تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك بالبليدة، كما اعرب فيها من خلال برقية تعازي عن أخلص التعازي وتضامن الشعب الصحراوي مع الاخوة الجزائريين في هذه المصيبة التي ألمت بهم ووجاء في مضمون الرسالة: "فخامة الرئيس والأخ العزيز، علمنا ببالغ الحزن والأسى بسقوط طائرة النقل العسكرية الجزائرية في رحلتها بوفاريك ـ تيندوف ـ بشار، صباح 11 أفريل 2018، وراح ضحيتها أكثر من 250 ضحية، والتي يوجد من بين ركابها ثلاثون صحراوياً ، ما بين مرضى ومرافقيهم، أمام هذا المصاب الجلل، باسمي الخاص وباسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، أتقدم إلى فخامتكم، ومن خلالكم إلى كافة عائلات الضحايا وذويهم، بأحر التعازي وأصدق المواساة، وفي هذا الوقت العصيب الذي امتزجت فيه دماء الجزائريين والصحراويين جراء هذه الفاجعة، تمتزج كذلك مشاعر الحزن والتأثر وأواصر التضامن والأخوة والمحبة بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
ومن هنا، فإنني أجدد لفخامتكم وللشعب الجزائري الشقيق ولكل عائلات الضحايا وذويهم أسمى عبارات التعزية والمواساة، سائلين العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
كنزة. ع