الحدث

هذه أسوأ حوادث الطيران في الجزائر

ارتفعت بشكل لافت خلال العشريتين الأخيرتين

شهدت الجزائر العديد من حوادث الطيران، منذ الاستقلال، غير أن الظاهرة ارتفعت بشكل لافت خلال العشريتين الأخيرتين، وأودت هذه الحوادث بحياة العشرات من الضحايا، كان آخرها حادث سقوط طائرة عسكرية من نوع "إليوشين" قرب مطار بوفاريك العسكري بولاية البليدة، ورغم مأساوية حادث أمس الذي يعتبر أكثر دموية، فقد سبقته حوادث طيران مماثلة في السنوات الماضية، وإن تفاوتت في حجم خسائرها البشرية والمادية وأماكن وقوعها وأسباب حدوثها، إلا أنها شكلت هبة تضامنية كبيرة تؤكد عمق العلاقة القوية بين الشعب والجيش الوطني.

 

11 أفريل 1967

تحطم طائرة دوغلاس دي سي 4 التي انطلقت من مطار هواري بومدين الدولي والمتجهة إلى مطار أقنار حاج باي أخاموك بتمنراست. الطائرة تحطمت عند اقترابها من المطار. وقتل كل من الطاقم المتكون من 6 أشخاص والمسافرين البالغ عددهم 33 شخصا.

 

24 جانفي 1979

تحطم طائرة أيروسباسيال أن 262، بمسافة 15 كلم قبل وصولها إلى مطار بشار بودغن بن علي لطفي، حيث لقي 14 مسافرا حتفهم من أصل 20 مسافرا، أعضاء الطاقم المتكون من ثلاثة أشخاص الذين نجوا من الحادث كانوا هم الملامين في الحادث بتسببهم في تعطيل مقياس الارتفاع.

 

21 ديسمبر 1994

رحلة الخطوط الجوية الجزائرية 702P طائرة الشحن البوينغ 737200 سقطت على بعد 1،7 كم من مطار كوفنتري باغنتون CVT بالمملكة المتحدة، بسبب سوء الأحوال الجوية ومقتل 5 من الطاقم.

 

6 مارس 2003

رحلة الخطوط الجوية الجزائرية 6289 تتحطم بسبب عطل في المحركات ثوان قليلة بعد الإقلاع من المدينة الجزائرية الجنوبية تمنراست في رحلة عادية تربطها بالجزائر العاصمة. ومقتل 97 من الركاب و6 من الطاقم وتسجيل ناج وحيد.

 

13 أوت 2006

تحطمت طائرة لوكهيد إل 100 هيركول الرحلة رقم 2208 بالقرب من بياتشنزا، إيطاليا، الحادث تسبب في مقتل كل الطاقم المتكون من 3 أشخاص. الطائرة القادمة من مطار هواري بومدين الدولي والمتجهة إلى مطار فرانكفورت عانت من عطل في طيار آلي ما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة.

 

27 جانفي 2010

عرفت سنة 2010 بداية لسلسلة حوادث مأساوية مست الطائرات والمروحيات العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني الشعبي، فقد تحطمت طائرة عسكرية من نوع "ميغ 27" شهر جانفي من سنة 2010 بمنطقة جبلية تحد بين ولايتي معسكر وسيدي بلعباس، وأسفر الحادث عن مصرع قائد الطائرة.

 

نوفمبر 2012

لقي ستة أشخاص مصرعهم في تحطم طائرة نقل عسكرية جزائرية من طراز سي-130 بجنوب فرنسا، شهر نوفمبر من سنة 2012، حيث بدأ الخلل التقني في بوفاريك، إذ اشتعلت النيران في أحد محركاتها.

 

10 ديسمبر 2012

اصطدمت طائرتان عسكريتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية، أثناء قيامهما بطلعات تدريبية بجبال تلمسان أقصى غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل قائدي الطائرتين. وقالت وزارة الدفاع الوطني أن اصطدام الطائرتين الحربيتين جاء إثر قيامهما بمهمة تدريبية ليلية، بالمنطقة الواقعة بين حاسي زهانة وسيدي عبد اللي بولاية تلمسان، ما أدى إلى وفاة قائديهما. وفتحت حينها المصالح المعنية تحقيقا معمقا حول أسباب الحادث المأساوي.

 

11 فيفري 2014

عرفت 2014 أكثر الفترات التي سجلت فيها حوادث تحطم الطائرات التابعة لقوات الجيش الوطني الشعبي، حيث عرفت أم البواقي شرق البلاد أكثر الحوادث المأساوية والمميتة التي مست قطاع الطيران العسكري، حيث سجل سقوط طائرة نقل عسكرية من نوع "هيركول سي 130" ووفاة 102 شخص بينهم 4 نساء، ونجاة راكب واحد، وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار تمنراست صباحا وهي تقل 103 راكب (99 مسافرا و4 من أعضاء طاقم الطائرة) من عسكريين وأبناء عسكريين، في رحلة نحو عاصمة الشرق قسنطينة. وقد نزلت في مطار ورڤلة، حيث غادر 26 راكبا الطائرة لتواصل الرحلة بـ78 شخصا، غير أن القدر شاء أن تتحطم بعد انقطاع الاتصال ببرج المراقبة على مستوى مطار محمد بوضياف بقسنطينة.

 

11 أكتوبر 2014

تحطمت طائرة عسكرية من نوع سوخوي (سو-24) تابعة للقوات الجوية الجزائرية في منطقة تحليق عسكري بمنطقة حاسي بحبح بولاية الجلفة، مخلفة مقتل طاقمها. وأكدت وزارة الدفاع الوطني حينها خبر سقوط طائرة قصف عسكرية من نوع سوخوي (سو-24) خلال عملية تدريب في منطقة حاسي بحبح بولاية الجلفة، 220 كيلومترا جنوب العاصمة. وأكد البيان أن الحادث خلف وفاة طاقم الطائرة المتكون من قائد الطائرة وضابط ملاح، وتم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسبابه وملابساته.

 

11 نوفمبر 2014

عرف يوم 11 من نوفمبر 2014 حادثا آخر يضاف لسلسة حوادث مست الطائرات العسكرية، حيث تحطمت طائرة مقاتلة من نوع "ميغ-25" تابعة للقوات الجوية الجزائرية أثناء تنفيذ تمرين تدريبي بالقرب من الميدان المركزي للجو بحاسي بحبح بإقليم الناحية العسكرية الأولى، ولم يسفر الحادث عن أي خسائر بشرية بعدما تمكن قائد الطائرة من القفز من الطائرة والهبوط سالما، ولم يتم تسجيل أية أضرار أخرى في المكان. وقد تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب وملابسات هذا الحادث.

 

20 أفريل 2015

كانت ولاية إيليزي بدورها مسرحا لأحد الحوادث التي مست الطائرات العسكرية الجزائرية، بحيث شهد يوم 20 أفريل من سنة 2015 حادثا أليما بعد سقوط طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية الجزائرية بولاية إيليزي على الحدود مع ليبيا، مخلفة مقتل اثنين من طاقمها. وقالت المصادر حينها أن طائرة الهيليكوبتر العسكرية سقطت بمطار إيليزي بعد إقلاعها بلحظات خلال عمليات عسكرية بالحدود الجزائرية الليبية، دون أن تؤكدها وزارة الدفاع الوطني أو تنفيها.

 

27 مارس 2016

تحطمت طائرة عسكرية ناقلة للجنود، من نوع "مي 171"، عندما كانت تقوم بجولة استطلاعية في منطقة رڤان بولاية أدرار جنوب الجزائر، أدت إلى مقتل 12 عسكريا، فيما أصيب اثنان آخران.

 

22 ماي من عام 2017

توفي 3 ضباط في حادث تحطم مروحية عسكرية تابعة للقوات البحرية، بعد اصطدامها بعمود كهربائي بضواحي بلدية "حمر العين" التابعة لولاية تيبازة.

 

من نفس القسم الحدث