الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى إلى مكافحة "التطرف والطائفية" و"ترقية تعاليم الإسلام الحقيقية"، وأوضح أن "الجزائر مستهدفة من خلال حملة أفكار هدامة، طائفية ومتطرفة"، داعيا الأئمة ووسائل الإعلام ورجال الأدب إلى "رص الصفوف" بغرض التصدي لهذه الحملة، وأشار إلى ضرورة استثمار الأئمة في شبكات التواصل الاجتماعي وإنشاء صفحات بأسماء المساجد لجعلها بمثابة "حصن" لصد خطب الحقد والتفرقة التقسيم والطائفية التي تستهدف المجتمع الجزائري، وشجع في هذا السياق الأئمة على "نشر خطب وآراء موحدة مستوحاة من المرجعية الدينية الوطنية".
قال محمد عيسى في تصريح للصحافة خلال زيارته لمسجد عبد الحميد بن باديس ببلدية القنار في إطار زيارة عمل قام بها إلى ولاية جيجل أمس إن "الجزائر مستهدفة من خلال حملة أفكار هدامة، طائفية ومتطرفة"، داعيا الأئمة ووسائل الإعلام ورجال الأدب إلى "رص الصفوف" بغرض التصدي لهذه الحملة.
ودعا ذات المسؤول الحكومي الأئمة إلى "الاستثمار في شبكات التواصل الاجتماعي" وإنشاء صفحات بأسماء المساجد لجعلها بمثابة "حصن" لصد خطب الحقد والتفرقة والتقسيم والطائفية التي تستهدف المجتمع الجزائري، وشجع في هذا السياق الأئمة على "نشر خطب وآراء موحدة مستوحاة من المرجعية الدينية الوطنية".
واستهل الوزير زيارته بتدشين المدرسة القرآنية الشيخ أحمد بوسماحة ببلدية الطاهير التي بنيت بفضل تبرعات المحسنين بغلاف مالي بقيمة 145 مليون دج وتضم 12 قسما وداخلية تتسع لـ 88 سريرا وقاعات موجهة لـ 536 دارسا للقرآن في مختلف المستويات وفقا للشروح التي قدمت بعين المكان، وتوجه عيسى كذلك إلى بلدية الميلية التي عاين بها مدرسة قرآنية والمسجد الكبير أحد أقدم المساجد بهذه البلدية. بعين المكان طرح مصلون ومواطنون انشغالا يتعلق بالقيام بأشغال ترميم هذا المسجد، وبعاصمة الولاية تفقد الوزير أيضا ورشة ترميم مسجد محمد الطاهر صالحي حيث استمع إلى عرض حول مدى تقدم الأشغال، وأشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف كذلك على افتتاح أشغال ندوة حول "التطورات التقنية وأثرها على اكتساب العلم والمعرفة" وذلك بدار الثقافة عمر أوصديق.
فريد موسى