الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
استبعد رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، امكانية تشكيل الأحزاب الإسلامية لوحدة اندماجية بسبب " الطموحات الشخصية " للعديد من الأطراف داخل التيار الإسلامي، بالمقابل لم يخف الرجل رغبته في الترشح لكرسي رئاسة الجمهورية، غير أنه ربط هذه المسألة بعدّة شروط.
أوضح عبد الله جاب الله في كلمته خلال افتتاح الدورة الأولى للمجلس الشورى الوطني للحركة، أمس أن " الوحدة الاندماجية داخل التيار الإسلامي مستبعدة، فهو أمل ناضلت من اجله منذ سنوات لكن في كل مرة ينكسر، كأن النفوس قائمة على الفرقة وليس الوحدة"، مضيفا في السياق ذاته أن:" الأمل في التنسيق بين الأحزاب الإسلامية قائم، فأن تقوم هذه القوى السياسية فيما بينها في مواقف معينة، أو لإنجاح مشاريع معينة ممكن، لكن أن تندمج كليا مع بعضها البعض فهذا غير ممكن ".
وفي تشريحه للأوضاع التي تمرّ بها البلد حاليا، قال ذات المسؤول الحزبي أن:" وضع البلد محرج وخطير تزداد خطورته يوما بعد يوم، بسبب ممارسات السلطة الحالية وسلوكاتها تجاه المواطن والتي ولدّت حالة من الاحتقان واحتجاجات في كل القطاعات، وبالتالي يتوجب على هذه الأخيرة أن تعمل على ايجاد الحلول لكل الفئات وإعطاء لكل ذي حق حقه".
وبخصوص الحراك الذي تعرفه كل من قطاعات الصحة والتربية، ثمن جاب الله الاحتجاجات التي يقوم بها عمال هذه القطاعات، حيث قال:" من حق الناس أن يحتجوا والعمال وأن يحتجوا وكل الفئات أن تحتج لأنها مظلومة في حقّها، فنحن مع الاحتجاج السلمي بهدف تحسين الأوضاع ونتبنى مطالب كل الفئات العمالية المحتجة، كما ندعو السلطات المعنية للحوار مع هؤلاء والاستجابة لمطالبهم بطريقة تخدم كل الأطراف ".
وعن طموحه في دخول معترك الرئاسيات القادمة، أجاب رئيس جبهة العدالة والتنمية أنه " لا يمكن لأي رجل سياسي أن لا يطمح في المشاركة في استحقاق مهم كالرئاسيات، لكن ذلك بوجود نظام انتخابي قادر على حماية صوت المواطن من التزوير، ووجود هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات ".
وفي سؤالنا حول التعديل الحكومي " الجزئي" الذي أجراه رئيس الجمهورية وصف جاب الله التعديل بـ "اللاحدث".
كنزة. ع