الحدث

جيلاني: الإجماع الوطني "إطار" مناسب لمعالجة المسألة الاجتماعية

تنصيب اللجنة الوطنية للتحضير للمؤتمرات الاستثنائية للأفافاس

أشار الأمين العام لحزب جبهة القوى الاشتراكية، محمد حاج جيلاني إلى أن مشروع إعادة بناء الإجماع الوطني يشكل "إطارا مناسبا لمعالجة ممنهجة للقضية الاجتماعية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالسياسة والاقتصاد".

قال محمد حاج جيلاني، أن الانتخابات الرئاسية ليست أولوية بالنسبة للحزب، وإنما "مشروع الإجماع الوطني" هو الأولية من أجل الوصول لتغيير النظام بطريقة سلسة بهدف المحافظ على الديمقراطية في البلاد.

طالب جيلاني أمس بالعاصمة خلال وقفة ترحم بمناسبة الذكرى 31 لوفاة المناضل علي مسيلي، الحكومة بفتح حوار مع النقابات المستقلة وإنهاء حالة الغليان التي تميز بعض القطاعات الحساسة وفي مقدمتها قطاع الصحة، تجنبا لاستغلالها سياسيا.

أما فيما يخص التعديل الحكومي الأخير الذي قام به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، فقال السكرتير الوطني الأول إن الافافاس لا يهتم به ولا يدخل ضمن أولوياته، وإنما يركز جهوده حول تحقيق برنامجه السياسي.

وأوضح أنه على الصعيد الاقتصادي ما زلت الجزائر لا تستطيع النهوض نتيجة التبعية للمحروقات التي تعرف انخفاضا من حيث الأسعار والاحتياطي، أما على الصعيد الاجتماعي، يضيف جيلاني فإن البلد يمتلك العديد من الموارد التي من شأنها توفير مستوى معيشي كريم للسكان وحماية اجتماعية لكافة فئاته.

وفي سياق آخر، أعلن السكرتير الوطني الأول، لحزب جبهة القوى الاشتراكية، عن تنصيب اللجنة الوطنية للتحضير للمؤتمرات الاستثنائية للحزب التي يقع على عاتقها تجديد أعضاء الهيئة الرئاسية، موضحا أن الترشحات التي قدمت لحد الآن للانتخاب القيادة الخماسية للحزب التي عرفت استقالات في الآونة الأخيرة سيتم تقديمها خلال عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب.

وفي ذات الصدد قال جيلاني إنه من المبكر للإعلان عن الأسماء التي ستقدم ترشيحاتها للهيئة.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب جبهة القوى الاشتراكية كان قد قرر شهر مارس المنصرم عقد مؤتمر استثنائي في 20 أبريل الجاري من أجل إتمام تشكيلة الهيئة الرئاسية للحزب على خلفية رحيل ثلاث أعضاء منها.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث