الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
جدد حزب جبهة التحرير الوطني، مطلبه لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة لأجل الاستمرار في الحكم لفترة أخرى، وجاء النداء وعلى خلاف مرات سابقة صريحا ومباشرا وهذا في خلال اجتمع هيئة التنسيق التي تضم ممثلي الحزب بالحكومة والهياكل البرلمانية وأعضاء المكتب السياسي واللجان الدائمة.
توجه أمين عام الحزب جمال ولد عباس باسم مناضلي الحزب وإطاراته وكذا مواطنين متعاطفين برجاء إلى الرئيس الحالي وقال "نطالب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالاستمرارية في المسار الذي بدأه سنة 1999"، مضيفا: "أنا أحمل آمالهم ورغبة مناضلي الحزب من أجل استكمال مسيرته "، معربا عن "أمله في أن يواصل مهمته، ثم استدرك أن قرار الترشح يعود للرئيس وحده".
وامتدح ولد عباس منجزات الرئيس بوتفليقة، فهو كرّس حياته للجزائر، مشيرا الى أن الحصيلة التي يعتزم الحزب انجازها تعد ردا على الذين يتساءلون أين صرفت الألف مليار دولار"، ولم يضف في كلمته أشياء جديدة عما قاله في خطبه خلال الأشهر الأخيرة والمخصصة كلها لأجل الدفاع عن حصيلة ومنجزات الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة، مترجما أزمة خطاب سياسي لقيادة الافالان في فترة تعيش الجزائر تحديات كبرى.
وقال ذات المسؤول الحزبي أن الجزائر تعيش عهدا جديدا اليوم سواء بمعيار المقارنة مع من كانت عليه العام 1999 أو بقياس التطوّر الحاصل وأهميته في تحقيق متطلّبات المواطن وتحسين مستوى معيشته.
وأوضح قائلا: "أن إطارات الجبهة طالبوا من رئيس الجمهورية إعادة الترشح لعهدة خامسة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة"، وقال: "إطارات الأفلان تطالب بإعادة ترشيحه لعهدة جديدة"، فيما أكد قائلا: "الشعب يطالب الرئيس بوتفليقة بمواصلة المسيرة .. ونأمل أن يستجيب ويعلن الترشح"، وأضاف: "كل الوفاء وكل الولاء للرئيس عبد العزيز بوتفليقة".
وأكد ولد عباس إنه قد تم جمع كل إنجازات رئيس الجمهورية طيلة فترة حكمه، وما تم بناءه للأجيال القادمة، مشيرا أنه تم جمع 48 ملف خاص بإنجازات رئيس الجمهورية، وقال:" رئيس الجمهورية ورث اقتصاد ضعيف جدا، ووضع أمني جد مزي كانت تمر به الجزائر في أفريل 1999. الملفات الخاصة بإنجازات الرئيس ستصبح مرجعا للأجيال القادمة"، مسترسلا: "هذه الملفات سيتم استخدامها "كسلاح" في 2019 خلال التحضير للانتخابات الرئاسية".
وعلى صعيد آخر أكد ولد عباس أنه سيكشف بالوثائق للمواطنين الجزائريين أين ذهبت الـ 1000 مليار، وقال: "..لديه كل الوثائق التي تبين أين تم صرف الـ 1000 مليار"، ومن جهة أخرى أفاد الأمين العام أن عملية إحصاء حصيلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه الحكم سنة 1999، كشفت على أن 90 بالمائة من انجازات الرئيس كانت إيجابية، مشيرا إلى أن الـ 10 بالمائة المتبقية هي دروس سيتم اتخاذها في المستقبل كدروس.
وتابع أن الحصيلة التي يتولى فريق عمل يرأسه وزير المالية السابق محمد جلاب انجازها، ستقدم للرئاسة ثم للجنة المركزية المقرر أن تجتمع سحب قوله قبل شهر رمضان المقبل، أين أوضح بأن الأفلان فيها سيطلب ترشح الرئيس للرئاسيات القادمة بصفة رسمية.
وشارك وزير عبد القدر مساهل، فيما يمكن وصفه بحملة انتخابية مسبقة للرئيس الحالي، في الدفاع عن الحصيلة، مدافعا عن الحصيلة وقال إنّ المعارضة من حقها الانتقاد، كما من حقّ الأفلان الدّفاع عن إنجازات الرئيس بوتفليقة.
وتحدث مساهل الذي يشارك في اول اجتماع حزبي في عهد ولد عباس عن الاعجاب الذي لمسه لدى مسؤولين عرب واجانب، وذكر أن مسؤولا في دولة عربية استفساره عن الذي جعل الجزائر اليوم، وبخلاف دول عربية أخرى تنعم باستقرار رغم أنها كانت غارقة في الدماء سنة 1997، فردّ الوزير بالقول إنّ هذا الاستقرار راجع إلى بوتفليقة الذي ساهم بحنكته في إعادة الجزائر إلى مكانتها الاستراتيجية بين دول العالم، مشيرا إلى أن لها تجربة رائدة في محاربة التطرف أصبحت اليوم تدرّس في كل دول العالم.
وقال أن العالم سيحتفل في 16 ماي المقبل بـ باليوم العالمي للعيش المشترك في سلام الذي بادرت الجزائر به.
آدم شعبان