الحدث

هامل يعد بمواصلة التكفل الاجتماعي بمنتسبي الشرطة وذويهم

كشف عن إنشاء مستشفى جديد بضواحي العاصمة

إصابة 10 بالمائة من أعوان الأمن بالرضوض عند مكافحة الجريمة

 

ثمن المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل الطاقات العلمية وخاصة الطبية التي تزخر بها الجزائر، مشددا على الأهمية الكبيرة التي توليها مصالحه لمجال التكفل الاجتماعي والصحي لمنتسبيه وذويهم، وكذا المتقاعدين من الجهاز، ووقع ذات المسؤول على تجديد اتفاقية الإطار للتعاون بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمديرية العامة للأمن والتي تهدف الى تطوير عدة مجالات صحية بين الطرفين على غرار التكوين بمختلف أنواعه.

أشرف اللواء عبد الغاني هامل، أمس بالعاصمة على تنظم الأيام الطبية الجراحية الحادية عشر للأمن الوطني، حول موضوع الصدمات والرضوض على مستوى مركز التكوين التقني المتواصل بمديرية الإدارة العامة للأمن الوطني بحيدرة، وتم التوقيع على هذه الاتفاقية على هامش الأيام الطبية الجراحية الـ11  للأمن الوطني عن الوزارة مدير الهياكل الصحية الأستاذ محمد الحاج وعن جانب  المديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة مدير الصحة والنشاط الاجتماعي  والرياضات بوبكر بوأحمد بحضور وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل.

وفي تصريح لوزير الصحة، مختار حسبلاوي وصف العلاقة التي تربط الوزارة بالمديرية العامة للأمن الوطني "بالعلاقة المثالية" التي تساهم في تحسين الخدمات لفائدة السلك والصالح العام، من جانبه، أبرز اللواء هامل الدور الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني "للاستثمار في المورد البشري" معتبرا التكوين "حجز الزاوية" مشيرا إلى الطبعة الـ 11 والتي تدخل في إطار الاتفاقية المبرمة بين جهاز الأمن ووزارة الصحة.

وبخصوص التكوين المتواصل أكد ذات المسؤول على ضرورة "تحفيز المجالس العلمية ومثل هذه اللقاءات التي تحضرها نخبة علمية وتنعقد في ظرف عرفت فيه المنظومة الصحية للأمن الوطني طفرة نوعية" تتويجا للمساعي الرامية إلى رعاية صحية موسعة يستفيد منها جميع مستخدمي القطاع وذوي الحقوق وهذا بفضل الشراكة مع القطاعات المعنية.

هذا وكشف هامل عن تدشين عيادة متعددة الخدمات بمدينة سيدي بلعباس في الأيام القليلة القادمة وإنشاء مستشفى جديد في المستقبل القريب بالدويرة بضواحي العاصمة بسعة 240 سرير.

أما مدير الصحة والنشاط  الاجتماعي والرياضات فقد أكد بدوره بأن الأيام  الطبية الجراحية الـ 11 للأمن الوطني والتي ركزت هذه السنة على موضوع الصدمات  والرضوض تعرف مشاركة كثيفة لأطباء من الأمن الوطني والصحة العمومية، واعتبر ذات المسؤول الإهتمام بهذه الأمراض لكونها تعد من بين الأمراض المهنية  التي "تعرف انتشارا بوسط جهاز الأمن" مرجعا ذلك إلى المهام الموكلة للشرطي  المدعو إلى العمل في الميدان من خلال مواجهة الجريمة بمختلف الأشكال وتنظيم  المرور، وتمثل هذه الأمراض -كما أشار بوأحمد- نسبة 10 بالمائة من حوادث العمل  التي سجلتها الخبرة الطبية لدى هذا السلك.

وتندرج هذه الاتفاقية في إطار حرص قيادة المديرية العامة للأمن الوطني وعلى رأسها اللواء المدير العام للأمن الوطني على تعزيز التكوين لدى الطاقم الطبي والشبه الطبي للأمن الوطني وعلى تدعيم القدرات العلمية والتكنولوجية في هذا المجال، الذي يصب في التكفل الصحي بمنتسبي الأمن الوطني الذي يعتبر من أولويات القيادة العليا للأمن الوطني والتي يحرص عليها شخصيا اللواء عبد الغني هامل.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث