الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• المرأة الغائب الأبرز !!
كان من اللافت غياب المرأة في القيادة الجديدة لحركة البناء الوطني، ورغم أن تصريحات قيادة الحركة منذ تأسيسها تطالب بضرورة منح الدولة للمرأة مكانة سياسية حقيقية بعيدة عن نمط "الكوطة" إلا أن الحركة الجديدة للحزب لم تشمل تواجد أي عنصر نسوي عدا في مناصب شكلية تتعلق بالمكاتب الولائية وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات خاصة وأن العديد من التشكيلات الحزبية الأخرى تحرص على أن تشمل قيادتها الأولى على هذا العنصر.
• بحث في فائدة شركاء الاتحاد
غابت القيادات الأولى المشكلة لما يعرف بـ" الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء" عن المؤتمر الاستثنائي لحركة البناء الوطني شريكهم الثالث في هذا القطب الذي يتكون من حركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية، حيث اقتصر التمثيل على يزيد بن عائشة ممثلا عن حركة النهضة ونصر الدين بن حجيرة الأمين الأول لجبهة العدالة والتنمية، فيما غاب كلا من محمد ذويبي وعبد الله جاب الله.
• قيادات جديدة
خرجت التشكيلة السياسية لحركة البناء الوطني، بقيادات جديدة في ختام أشغال مؤتمرها الاستثنائي الذي عقد في اليومين الماضيين، حيث زكى مندوبو الولايات ممثليهم في مجلس الشورى الجديد الذي انعقد في أولى جلساته تم خلالها تزكية الوزير الأسبق الأستاذ عبد القادر بن قرينة رئيسا للحركة، وكلا من أحمد الدان وعبد السلام قريمس وياسين مربي نوابا له، كما تمت تزكية الأستاذ نصر الدين سالم الشريف رئيسا لمجلس الشورى الوطني، ونائبين له الشيخ العيد محجوبي والأستاذ أحمد محمود خونا.
• الشباب في واجهة المشهد الحزبي
كان لافتا في أشغال المؤتمر الاستثنائي لحركة البناء الوطني التركيز على عنصر الشباب، شارك هؤلاء في أغلب الندوات التي نظمت على هامش المؤتمر، كما سجل تواجدهم في النقاشات السياسية التي تمت ضمن نفس الإطار، كما سجل هؤلاء حضورهم في التجمع الجماهيري الذي سجل حضور 2000 مشارك من مناضلي ومحبي حركة البناء الوطني، أغلبهم شباب آملين أن يكون هذا المؤتمر محطة للانطلاق والتطوير ومساهمة في تحقيق نقلة نوعية وإحداث ديناميكية حقيقية في أداء هياكل حركة البناء الوطني على كل المستويات، في ظل الحفاظ على منهجها الأصيل وتكريس الانفتاح والتنافسية السياسية.
• حضور نوعي
سجلت حضور 700 مندوب مثلوا 48 ولاية في أشغال المؤتمر الاستثنائي لحركة البناء الوطني، واعتبره المشاركون محطة سياسية، تربوية وفكرية هامة؛ قيمت فيه مسارها وآدائها وأسست فيه معالم المرحلة القادمة، واضعة شعار "الوحدة والديمقراطية ضمان التنمية"-كمقاربة سياسية اقتصادية تراعي مقتضيات المرحلة، وتغيرات البيئة الوطنية في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية –في ظل تحديات فرضتها تغيرات البيئة الدولية، وإعادة رسم معالم الخارطة الدولية.
• شكر خاص للشيخ مصطفى بلمهدي
استهل الرئيس الجديد لحركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، كلمته الأولى أمام قيادات الحركة بعد أن زكته كرئيس لها، بتوجيه شكر خاص لمن وصفه بـ" الأب الروحي" لحركة البناء الوطني وراعي تأسيسها الشيخ مصطفى بلمهدي ثالث ثلاثة كما تحب قيادات الحركة أن تسميه، مؤكدا على أنه ورغم سنه ظل حاضرا في مسار حركة تتأسس وسط تحولات خطيرة داخل التيار الإسلامي، والبيئة الوطنية، والمحيط الإقليمي، فكان نعم القائد مضيفا أنه ضمن منهجية القيادة الجماعية التي ستظل الحركة حريصة على الاستمرار فيها إن شاء الله، فله الشكر وله الاحترام والتقدير وستظل الحركة إن شاء الله وفية لتضحياته وجهوده التي ارتبطت بجهود الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني رحمهما الله- يقول المتحدث-.
رصدتها: إكرام. س