الحدث
حنون: إما التعبئة أو فرض أمريكا وفرنسا مرشحيهما علينا في 2019
دعت لصياغة صياغة قانون مالية تكميلي يخرج البلاد من حالة البؤس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 مارس 2018
أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن السنة الحالية ستكون سنة مفصلية للجزائر، إما بتنظيم التعبئة الواسعة وتوفير كل الشروط السياسية ليعبر الشعب عن سيادته بمناسبة الرئاسيات أو يفرض علينا مرشح أو مرشحون من قبل الولايات المتحدة وفرنسا ومختلف القوى الامبريالية الأخرى الجزائريين للتجند من أجل منع القوى العالمية من فرض عملائها في الجزائر في رئاسيات 2019.
جددت لويزة حنون في افتتاح اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال قناعتها بضرورة الذهاب إلى انتخاب مجلس تأسيسي، لتجنيب البلاد مخاطر الانزلاق، كاشفة عن تنظيم حزبها للقاءات جهوية بعنابة وقسنطينة يومي الجمعة والسبت على التوالي، من أجل تقييم ومناقشة عملية جمع التوقيعات لحملة انتخاب مجلس تأسيسي وطني.
ومن جهة أخرى، دعت الأمينة العامة الدولة إلى احتكار كل نشاطات التجارة الخارجية ولو بصفة مؤقتة، من أجل ضبط السوق المحلية من ناحية الأسعار والنوعية وإنقاذ الاقتصاد، مضيفة بأن اتخاذ قرارات بمنع الاستيراد أو توسيع قائمته أو فرض ضرائب جديدة على السلع المستوردة، هو أمر من حق كل دولة تعتبر نفسها ذات سيادة أن تقوم به.
وبخصوص مراجعة قانون المحروقات وتخفيض الضرائب على أرباح الشركات الأجنبية في هذا القطاع، والمزمع عرضه شهر جوان القادم، شددت حنون، بأن تقديم تنازلات للشركات المتعددة الجنسية النشطة بهذا المجال يعد سذاجة، وبأنه لا فائدة اقتصادية منه، بل سيقلص إيرادات الخزينة العمومية من هذا القطاع فقط.
وشدد نفس المصدر على ضرورة صياغة قانون تكميلي للمالية لسنة 2018، معتبرة إياه بمثابة مسألة بقاء على حد تعبيرها، مضيفة بأن تقوية الجبهة الاجتماعية ليست مجرد شعارات جوفاء، بل تتم باستفادة المواطنين من المرافق العامة التي تحيّنها الحكومة بشكل دوري، من أجل دعم الوحدة الوطنية وأمن البلد.
هني. ع
