الحدث

رهان التشغيل احتل مكانة جوهرية في الجزائر

قال إن الجزائر خفضت معدل البطالة إلى أقل من 12 بالمائة، أويحيى:

الحكومة تخصّص سنويا 10 ملايير دولار لتدريس 11 مليون تلميذ

 

قال، الوزير الأول، أحمد أويحىى، بالجزائر، إن التكفل بالشباب يعد تحديا معاصرا كبيرا واستثمارا ثمينا للجزائر، مؤكدا أن رهان التشغيل احتل هو كذلك مكانة جوهرية، مشيرا إلى أن سياسة التربية والتكوين هذه التي تعد عمومية في معظمها، يخصص لها سنويا ما يعادل 10 ملايير دولار من ميزانية الدولة.

أكد أحمد أويحيى-لدى افتتاحه أشغال الندوة الإقليمية رفيعة المستوى حول الاقتصاد الجديد لبلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط والشباب والتكنولوجيا والمالية"، المنظمة بالتعاون مع البنك العالمي وصندوق النقد العربي-أن الجزائر تفتخر لكون 11 مليونا من أبنائها أي أكثر من ربع عدد السكان يتوجهون كل صباح إلى المدرسة أو الجامعة أو مراكز التكوين المهني.

كما أشار الوزير الأول إلى أن سياسة التربية والتكوين هذه التي تعد عمومية في معظمها، يخصص لها سنويا ما يعادل 10 ملايير دولار من ميزانية الدولة.

وتابع أويحيى قائلا إن "من ضمن حاجيات الشباب الأخرى يحتل رهان التشغيل "مكانة جوهرية"، مضيفا أنه في هذا المجال استطاعت الجزائر خفض معدل البطالة من 30 بالمائة سنة 2000 إلى أقل من 12 بالمائة حاليا وذلك "بفضل إنعاش اقتصاد متنوع وبرامج لدعم التشغيل لا سيما تلك الموجهة للشباب".

ومن بين أهم البرامج، ذكر الوزير الأول دعم إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لصالح الشباب الذي تمكن منذ سنة 2010 من إنشاء 500.000 مؤسسة جديدة في كل المجالات مع استحداث ما يقارب 2،1 مليون منصب شغل دائم.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث