الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• إدراج مادة التاريخ كمادة أساسية ضمن البرامج التعليمية
جدد رئيس أركان الجيش الوطني الفريق أحمد قايد صالح التأكيد على أن ثورة نوفمبر ستبقى مصدر فخر الشعب الجزائري، وأوضح أن الثورة التي شكلت بالأمس القاعدة الصلبة للكفاح الذي توج بنصر باهر، كانت ولازالت وستبقى مصدر فخر الشعب الجزائري، مضيفا أبطال ثورة نوفمبر سنوا نهجا ثوريا نموذجيا، وأنجزوا بطولات كبيرة ورسخوا قيما معنوية نبيلة، وخلص ذات المسؤول العسكري إلى القول أن العقيدة العسكرية للثورة التحريرية المباركة، كانت ملخصا كاملا ووافيا لمعنى "العزيمة".
أكد أحمد ڤايد صالح، على "ضرورة إدراج مادة التاريخ كمادة أساسية ضمن البرامج التعليمية على مستوى كافة هياكل منظومتنا التكوينية"، موضحا أنه "ستكون قاعدة أساسية يرتكز عليها المشروع التطويري المتجدد المستمر والمتصاعد الذي يتبناه الجيش بما يفي ويكفل الاضطلاع الجيد بمختلف متطلبات الدفاع والأمن الوطني"، وأوضح أمس، في كلمته التي ألقاها خلال ترأسه فعاليات ملتقى تحت عنوان "العقيدة العسكرية لثورة نوفمبر 1954" أن "العقيدة العسكرية هي في عمومها نتاج لعمق فكري وثقافي وحضاري تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل"، مؤكدا أنها "تستمد مبادئها من الإرث التاريخي والنضالي للأمة وكفاحها المستميت ضد الاستعمار، ومن قيمها الدينية والمعنوية، ومن المثل العليا للدولة وتشريعاتها"، قائلا انه " تتم مراجعتها وتحيينها، كلما تطلب الأمر ذلك، لتتكيف مع متغيرات المعطيات "الجيوسياسية" وهي بذلك تمثل أسس سياسة الدفاع الوطني ومرتكزا رئيسيا لصياغة الاستراتيجية العسكرية".
وأفاد الفريق أن "العقيدة الثورية نهج عملي يعرف كيف يجند المواطنين تجنيدا مبنيا عن القناعة والاقتناع بعدالة القضية وبوجوب كسب معركتها ضد العدو، وكيف يجعل من الحاضنة الشعبية حصنا للثورة والثوار، بل وخزانا لا ينضب يتزود منه بكل ما يحتاجه من أجل مواصلة درب الجهاد الطويل والصعب"، قائلا انه "يتوجب أن يعرف من خلالها كيف يبتكر الأساليب القتالية التي تتناسب مع حسن استعمال وحسن توظيف بل وحسن استثمار الإمكانيات البشرية المعبأة والمادية والتسليحية المتوفرة خدمة الجهد العام للثورة".
وذكر الفريق قايد صالح انه "يتوجب معرفة كيفية تكييف الأساليب القتالية وفقا لطبيعة الأرض ووفقا لطبيعة ونوعية الوسائل البشرية والمادية والتسليحية للعدو، مع مواجهة الأساليب الدعائية والحرب النفسية للعدو مع إفشال وإظهار الأباطيل هذه الحملات الإعلامية الشرسة والمتواصلة ويحولها بالتالي إلى سند قتالي معنوي لصالح الثورة".
وذكر الفريق أن "الثورة التحريرية استطاعت أن تفشل كل الاستراتيجيات المعتمدة، وشل كل مخططات العدو بفضل قدرتها على التكيف وإيجاد البدائل لاستمرار المواجهة بحيث أنه كلما توقع العدو نهايتها تنطلق بقوة أكبر وبإرادة قوية"، كاشفا أن "ثورة نوفمبر الخالدة التي شكلت بالأمس القاعدة الصلبة للكفاح الذي توج بنصر باهر كانت ولازالت وستبقى مصدر فخر الشعب الجزائري الذي يعتز دوما بالرجوع إلى منابعها ويتسلح بقيمها النبيلة".
كنزة. ع