الحدث

مناصرة يدعو إلى أولوية التوافق السياسي الوطني

أكد أن الجزائر تحتاج إلى استكمال التحول الديمقراطي

دعا عبد المجيد مناصرة نائب رئيس حركة مجتمع السلم إلى" أولوية التوافق السياسي الوطني"، مؤكدا أن "بلادنا تحتاج إلى هذه الآلية التي تساهم في حل الأزمة واستكمال عملية التحول الديمقراطي".

أوضح عبد المجيد مناصرة خلال افتتاح "الندوة الولائية لتحضير المؤتمر السابع للحركة" بولاية تيارت أمس أن الجزائر في حاجة لحل الأزمة التي تعرفها من خلال التوافق الذي يساهم في إعادة الثقة وترميمها، وأفاد أن "الجزائر في حاجة إليكم والحركة هي الابن البار لهذا الوطن فيمكن لها أن تساهم في حل الكثير من المشكلات بما تملكه من رصيد وكفاءات ولأننا صنعنا الوحدة في زمن الانقسامات محليا ودوليا مما أكسب الحركة الاحترام لدى الآخر".

وأكد المتحدث أن أولويات المؤتمر السابع تقتضي الممارسة الديمقراطية وإنجاحها حتى يترسخ لدى الآخر أنك تمثل البديل فلن تصقل استبداد من غير ديمقراطية ولن تعالج تزويرا من غير الشفافية .. وممارستنا للديمقراطية كسلوك مفيد لنا وللحركة فلا ديمقراطية بلا حرية أو احترام".

واعتبر نائب رئيس حركة حمس أن " أولوية تتويج الوحدة وفتح آفاق أخرى للوحدة لأنها ليست قرارا إداريا يطبق وإنما روح وقيم ترسخ"، مؤكدا أن " نقاشاتنا وأفكارنا تكون في أجواء الوحدة المنجزة، وأهم درس نستفيده من التجربة السابقة هو كيف نجتمع ونحن مختلفون؟ فالاختلاف عنصر قوة إذا عرفنا كيف ندير إختلافنا في إطار الاجتماع".

وأفاد ذات المسؤول الحزبي أن "هذه الندوة الولائية التي تنعقد في ظروف محلية وإقليمية ودولية تنعقد في ظلال الوحدة المنجزة بعد المؤتمر التوافقي"، قائلا ان "المؤتمر السابع سينعقد في أجواء الوحدة المساعدة على نجاح المؤتمر"، مشيرا أن "الظرف المحلي الصعب سياسيا واقتصاديا وماليا واجتماعيا ولا تزال الجزائر مستهدفة تتهددها مخاطر داخلية وخارجية".

 واعتبر انه "عندما نتكلم عن الظرف المحلي من موقعنا الوطني وحرصنا على أداء دورنا وحبنا للوطن بعيدا عن التغني بالشعارات والوطنية ومن هذا المنطلق نحرص على أداء أدوارنا دون مزايدة".

وعن الظرف الإقليمي اعتبره نائب رئيس الحركة أنه "ظرفا صعبا وتغيرا سريعا في اتجاه غير متحكم في النتائج وإذا جئنا إلى المنطقة المغاربية أقل المناطق تجاذبا وتبقى المنطقة التي تشهد وجود الإسلاميين في الحكم"، وعن الظرف الدولي المتغير والضاغط على الحركة والإسلاميين في المنطقة والمحاولات التي جرت في أمريكا لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية فنبه مناصرة إلى "خطورة استعمال مصطلح "الإسلام السياسي" المقصود به في الغرب كعنوان لمجموعة حركات من ضمنها داعش والقاعدة .. مؤكدا أن الظرف الدولي غير خادم للحركات الإسلامية ومستهدف لها ..ولهذا ونحن نتجه إلى المؤتمر يجب استحضار هذه الظروف وعدم تجاهلها".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث