الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قال على بن فليـس رئيس حزب طلائع الحريات إن الاستحقاقات الرئاسية المـقبلة المقررة في الـ 2019 ستثير فتنة بين أحزاب قـطب المـوالاة، والتي أصبحت تتناطـح فيمـا بيـنها وذلك من خلال التصريحات والتصريحات المضادة التي تطلقها بين الفـينة والأخرى والتي تسـعى من خلالها ـ حـسبـه ـ للتموقع أكثر داخل السـلطة.
علي بن فليس وخلال افتتاحه لاجتماع اللجنة المركزية للحـزب أمـس، أكد أن حزبه يسعي للـوصل إلى حل توافقي بين كل الأطياف السياسية ومهما كانت توجهاتها وذلك من خلال حوار شامل سيشرع فيها قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا " أن الحوار الذي يـدعو إليه حزب الطلائع والحريات ليس شكيلا وليس موجها من أجل الاستهلاك وفقط، حيث شدد نـفس المتحدث على ضرورة أن يكون غير إقصائي ويحتوي كل الأطياف الفاعلة في الحقل السياسي.
وفي الملف السياسي تطرق بن فليس إلى الاستحقاقات القادمة وقال أن تشكيلته السياسية "لن تخوض حاليا في مسألة الانتخابات الرئاسية القادمة الا عندما يحين وقت" هذا الموعد الانتخابي، وّأشار الى ان المطلوب من تشكيلته السياسية هو "تكثيف نشاطاتها مع القوى السياسية الاخرى والشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني من أجل ايجاد مخرج توافقي " لهذه الازمة".
وذكر أن حزبه لا يدعو إلى حوار شكلي بل إلى " حوار يتم اختيار شكله وأجندته والمشاركين فيه وأهدافه بطريقة توافقية " مضيفا أن المبادرات في هذا الشأن من طرف فاعلين وناشطين سياسيين هي عديدة وكلها " مع المسار السلمي وضد العنف ".
وتعليق لـه، على سياسة ترشيد النفقات المنتهجة من طرف الحـكومة، قال رئيس الحـكومة الأسبق على بن فليـس " إن المواطن هو من يدفع ثمن هـذه السياسات المنتهجة من طـرف الحـكومة منـذ بداية انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمـية، داعيا حـكومة أويحي إلى ضـرورة بضرورة إيجاد حلول حقيقية لـوقف مختلف الحركات الاحتجاجية التي تعرفها البلاد مشددا على ضرورة الاستماع لكـافة الأطراف المتنازعـة والنظر فيها بجدية قبل أن تتطور الأمور إلى مالا يحمد عقباه.
وأوضح أن "الوضع الاجتماعي يتميز بارتفاع التوترات الاجتماعية " مشيرا إلى أن حزبه على "قناعة تامة" بفضائل ونجاعة الحوار الاجتماعي وبالتشاور كوسيلة فعالة لمعالجة النزاعات الاجتماعية، وأبرز أن هذا الحوار " لابد ان يكون جدي تنشطه إرادة سياسية للخروج بحلول عادلة ودائمة للمطالب الاجتماعية " ويكون حسبه " مع ممثلين مختارين بكل حرية من طرف المعنيين أنفسهم (...) ".
وفي الشق الاقتصادي حذر بن فليس من تداعيات "الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تعرفها البلاد "داعيا إلى ضرورة " تحسين فضاء الأعمال لتجنيد الاستثمارات بهدف تنويع الاقتصاد الوطني "، وأشار إلى أن الجزائر تملك الثروة والطاقات البشرية " القادرة على الإبداع عندما تتوفر الظروف (...)"مؤكدا ان اولوية طلائع الحريات اليوم تتمثل في إيجاد حول للازمة الاقتصادية".
وخلال تنشيطه لندوة صحفية على هامش أشغال اللجنة المركزية " حيا " رئيس طلائع الحريات " الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الأمن في التصدي للجماعات الإرهابية والسهر على أمن الحدود وحماية الأمة، مؤكدا أن حزبه " لن يتدخل في الشؤون الداخلية لباقي الأحزاب السياسية".
كنزة. ع